الجماعة تريد اسقاط الأمير
بيان هام وعاجل من الجماعة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام وعاجل من الجماعة الإسلامية
اجتمع مجلس الشورى بتاريخ 15 / 3/ 2011 واتخذ القرارات الآتية:-
لقد أطلقت الجماعة الإسلامية مبادرتها الشهيرة لوقف العنف ..ودشنت معها عودتها إلى وسطية الإسلام وواقعيته ..
وتركت إلى غير رجعة بهذه المبادرة أمرين هما :-
العنف عملاً .. وفكرا
واليوم ثبت لدينا بالدليل القاطع سعى قلة من الجماعة للعودة إلى فكر ما قبل المبادرة .. ومحاولة تحويل فكر الآخرين إلى مرحلة ما قبل المبادرة عن طريق عقد لقاءات مع عدد من الإخوة .. وحثهم على ترك فكر المبادرة . ولذا قررنا الآتي:-
فصل الأخ/ صفوت عبدالغني من الجماعة الإسلامية..
وكذلك كل من يثبت عليه عودته إلى فكر ما قبل المبادر.وقف الشيخ عصام دربالة من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية لحين التحقيق معه.وقد صرح الشيخ عبود الزمر بتصريحات كثيرة هذه الأيام تخالف فكر المبادرة.. وهذه الآراء لا تمثل الجماعة الإسلامية.. ولكنها تمثل في المقام الأول أصحابها مع تقديرنا الشخصي لهم .والجماعة الإسلامية غير مسئولة عن أي أحد يطرح فكراً مخالفا لفكر المبادرة .. كما ننصح إخوننا الأوفياء من أبناء الجماعة الإسلامية بعدم نقض العهود التي عاهدوا الله عليها.
تشكيل لجنة من القيادات الوسطى لتنفيذ سياسات المرحلة التي يضعها المجلس في المرحلة القادمة.. والاعداد لانتخابات حرة نزيهة في المرحلة القادمة من القاعدة إلى القمة.
المبادرة لم تكن صفقة مع نظام.. ولم تكن دورانا حول حكومة.. ولكنها دوران حول الشريعة الغراء .. وتجارة مع الله في المقام الأول والأخير..
والجماعة الإسلامية ستظل على عهدها مع الله سبحانه ثم مع مجتمعها الذي يحبها وتحبه وتتواصل معه ويتواصل معها.
وستظل متمسكة بكل سبل الدعوة السلمية فكرا وسلوكا .. وستكمل مسيرتها في هداية الخلائق وإصلاح المجتمع وفق ما جاءت به الشريعة الغراء.. متمسكة بشمولية الإسلام ووسطيتة واعتداله.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
مجلس شورى الجماعة الإسلامية
http://www.egyig.com/Public/articles/ann...1494.shtml
الثورة مكملتش شهرين ولاد المرة الوسخة وأمراؤهم بدأوا يرجعوا لعادتهم القديمة واللى فاهمه ان الجماعة قامت-ثارت- على الامراء لأن الامراء عاوزين يرجعوا لحمل السلاح

لايصعب كثيرا التنبؤ بتصرفات المعاتيه دول,الأن السؤال ماهو موقف المجلس العسكرى والمخابرات العسكرية والمخابرات العامة وكل القوى السياسية من سرطان الاسلام السياسى..