علي،

مقتل حركة البحرين تكون في تبني "التشيع السياسي" لها.

معلش خليني أستعير هذا المصطلح من لبنان.

قضية البحرين قضية شريفة تريد نزع الطاغية حاكم البحرين، ونحن معهم في ذلك.

اتفق أن أكثرية أهل البحرين شيعة، ولا يغير هذا شيئا من دعمنا لهم،

صار المجرم المتسلط على البحرين وأزلامه يلعبون على الوتر الطائفي الحساس،

لعبة الطائفية لا يمكن أن تكون بلاعب واحد، لابد من لاعب مقابل،

حين يدعم الشيعة في العالم البحرينيين من منطلق أنهم شيعة مثلهم والظلم التاريخي وهالحكي يللي ما بودي، سيكون هذا إثبات لدعوى الطاغية، أن المتحركين في البحرين ليسوا إلا صفويين جدد يريدون احلال استعمار فارسي في المنطقة العربية تحت عباءة المذهب،

أما حين يدعم الشيعة في العالم البحرينيين من منطلق أنهم بشر مستضعفين، بغض النظر عن مذهبهم، يريدون أن يملكوا زمام أمرهم بعد أن صودر لفترة طويلة.

عزيزي، أسلوب دعمك هذا مؤذ للبحرينيين أكثر من أنه مفيد لهم، ما يعنينا كون البحرينيين سنة أم شيعة أم مجوسا؟ كل هذا لا يهم، يهمنا أن هناك مستضعف لا يعنينا مذهبه ولا دينه الآن، وهناك متسلط يعنينا نزعه كمسمار صدئ، هذا المتسلط يريد أن يلعب وترا طائفيا، نقول له نحن بحرينيون ضدك، لسنا شيعة ولا سنة ضدك، نحن كلنا ضدك، نحن والحق معنا أكثرية ضدك.