(03-20-2011, 01:43 AM)على نور الله كتب:  الزميلة وردة :
شعارات البحرينيين لم تكن طائفية ابدا
و اقتبس منك الشعار الذى تفضلت به :
إخوان سنة وشيعة و كلنا فداؤك ياحسين
هل هذا شعار طائفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يكون شعارى : اخوان سنة و شيعة
هل هذه طائفية ؟؟
اما الحسين عليه السلام فهل هو مختص بالشيعة دون السنة ؟؟؟؟؟؟
الامام الحسين عليه السلام ليس رمزا طائفيا بل هو رمز المظلومية و رمز انتصار الدم على السيف و رمز رفض الذل اذ قال عليه السلام : هيهات منا الذلة .
انا لا ارى اى طائفية فى هذه الشعارات .
اما بالنسبة للحملة الاعلامية الايرانية
فالاعلام الايرانى واكب الثورة المصرية و الليبية و التونسية بنفس اهتمامه بالثورة البحرينية
فهل هذه الثورات مدعومة من ايران ايضا ؟؟؟؟؟؟
قناة المنار كانت اكثر قناة داعمة للانتفاضة الفلسطينية و اهتمام ايران بالقضية الفلسطينية معروفة لدرجة ان الصهاينة صادروا سفنا تحمل اسلحة من ايران لفلسطين
فهل هذه باسباب طائفية
اعلمى ان الدستور الايرانى ينص على ان سياسة ايران و مبادؤها هو نصرة المستضعفين فى اى نقطة فى العالم و مؤازرة المسلمين و الوحدة الاسلامية
هذه المبادئ التى قامت عليها الجمهورية الاسلامية .
ايران ناصرت البوسنة و الهرسك بالرغم من انهم سنة و ناصرت السودان فى حربها ضد ستة دول افريقية و السودان سنة
و ناصرتهم اكثر من نصرتها للبحرين , فنصرة البحرين اعلامية اما نصرة الفلسطينيين و السودان و البوسنة و الهنود المسلمين فكانت تسليحية و مادية بل فى البوسنة قاتل هناك الحرس الثورى الايرانى و تم اخراجهم فيما بعد باوامر القوات الامريكية التى اشترطت على حكومة البوسنة اخراج الحرس الثورى قبل دخول القوات الامريكية .
اعتذر للاطالة
و لكن نصرة البحرين بالدرجة الاولى لانهم مظلومين .

الزميل علي
لم أقصد استفزاز مشاعرك بأسئلتي والتي يدفعني لها حبي الحقيقي للبحرين ولكنها أسئلة خطرت في بالي
لإن الموقف في البحرين لم يكن واضحا لي ولازال صدقني

اقتباس:عندما يكون شعارى : اخوان سنة و شيعة
هل هذه طائفية ؟؟

لو استبدلت الشعارات الدينية بشعار موحد يدعو لحرية الوطن بعيدا عن روح المذاهب لكان الأمر أفضل
ولما تصاعد القلق من إذكاء الطائفية بذكر السنة والشيعة بدلاً من ذكر الوطن
وأما الإمام الحسين فهو ليس مختصا بالشيعة دون السنة ولكنه رمز شيعي معروف ولا يستطيع أحد إنكار ذلك ولو لم ترفع به
الشعارات لما تحولت القضية من مسار المطالبة بالحقوق المدنية إلى إبراز العنصر الشيعي في الثورة

اقتباس:اعلمى ان الدستور الايرانى ينص على ان سياسة ايران و مبادؤها هو نصرة المستضعفين فى اى نقطة فى العالم و مؤازرة المسلمين و الوحدة الاسلامية
هذه المبادئ التى قامت عليها الجمهورية الاسلامية .
ايران ناصرت البوسنة و الهرسك بالرغم من انهم سنة و ناصرت السودان فى حربها ضد ستة دول افريقية و السودان سنة
و ناصرتهم اكثر من نصرتها للبحرين , فنصرة البحرين اعلامية اما نصرة الفلسطينيين و السودان و البوسنة و الهنود المسلمين فكانت تسليحية و مادية بل فى البوسنة قاتل هناك الحرس الثورى الايرانى و تم اخراجهم فيما بعد باوامر القوات الامريكية التى اشترطت على حكومة البوسنة اخراج الحرس الثورى قبل دخول القوات الامريكية .

إيران قوة في المنطقة لايمكن تجاهلها وهي لا تعمل أي شيء من باب الصدقة والإحسان ولكن مصالحها لابد أن تكون في المرتبة الأولى فالسياسة لا تتعامل إلا بهذا المنطق


شكراً لتوضيحاتك ودعواتي لكل مظلوم بنيل حقه وللبحرين كل الأمنيات بالاستقرار