اقتباس:ألا تلاحظ أني ما عدت أتدخل في الشأن المصري لأني لمست حساسية عند بعض الزملاء و تلطيش حكي عن استقصاد مصر و الاستعلاء على المصريين و نظرة المؤامرة ووووو. بطلت ابوح بقلقي و لا بمخاوفي. و ما بقدر أصفق و أنا عندي علامات استفهام .. فتنحيت جانبا خاصة و اني وجدت أن بعض الزملاء المصريين أيضا عندهم تخوفات فليس من الضروري أن أتدخل أنا.
وأنا لست معنياً بمثل هذه المواقف ، فليس كل من تحدث عن السادت ولا من تحدث عن حسني مبارك ولا من تحدث عن أبو الغيط يكره مصر ويريد الشر لأهلها ، ومن يفكر بهذا الشكل عليه أن يراجع طريقة تفكيره ويبتعد عن الهجوم المضاد ، فالخلل فيه وليس في ، ولو أن كل مخلخل ضيق على الآخرين بسبب " خلخلة فكره " فعلى الدنيا السلام .
أنت بكل بساطة تقولين بأن آرائك أو " التعبير عنها " مرتبطة بمشاعر البعض ، وخوفاً من أن يتفهموا كلامك على الوجه الذي لا تريديه ، وهذا الأمر لا يختلف عن موقف الخانعين والذين يرفضون التعبير عن آرائهم بسبب بطش النظام وخوفاً من أن تفهم مطالبهم على الوجه الذي لا يريدون ، فيتهم المعارض للنظام بتوهين الروح القومية واضعافها وكذلك يتهم المعارض للسادات بالتعدي على المصريين!
ببساطة لست من أنصار " يا قلبي يا كتاكت يامانتا شايل وساكت "
اقتباس:و للاختصار
الذي لم يعجبني في موقفك هو انك ترى ان السادات باع مصر و "باعنا"
يا زميلي لا السادات و لا مبارك و لا فلان و لا ترلان خلفنا و نسينا. قضيتنا مسؤوليتنا نحن بالدرجة الأولى و قبل أن تكون مسؤولية الآخرين. و لعل في ردود الاستاذ بهجت و سندنا العلماني ما يغنيني عن قول المزيد. نعم أنا أتدخل في موضوعات متعلقة بمجتمعات أخرى كايران و افغانستان و العراق و أمريكا وووووو لكني لا أحمل أحدا مسؤولية تحريري. و ما بحك جلدك غير مخلبك.
قضيتنا مسؤوليتنا نعم ، وهذا أمر لا خلاف فيه ، ولذلك نهضنا وحققنا أول انتصار في معركة الكرامة " وذكراها كانت قبل يومين " ولكن للحقيقة حقائق .
ضياع فلسطين يتحمله العرب وخصوصاً تلك التي تكفلت بحماية فلسطين ومن ثم انسحبت منها ، وقبل ذلك منعت الفلسطينيين من حمل السلاح وضيقت على كل من لم يحمل ، وعقدت مبادرات السلام الواحدة تلو الأخرى وفي نفس الوقت ضيقت على الفلسطيني سبل العيش الكريم ، ولك أن تري الفرق بين الصهيوني الذي يدخل سيناء بدون تأشيرة وبين الفلسطيني الذي يبقى " ملطوعاً " لأسبوع وشهر وشهرين على معبر رفح .
وكما أدين فعلة السادات ، فأنا ضد خط المنظمة الأخير وجنوحها نحو السلام والتطبيع ، وسأدين حماس لو فعلت نفس الأمر ، فالقضية مرتبطة بمبدأ وليس بشخص .
ورغم ذلك لا أطلب من هذه الأنظمة أن تحمل السلاح بجانبنا وتقاتل اليهود من بيت لبيت ومن زنقة لزنقة ، كل ما أطلبه هو الحياد على الأقل وأن يتركوا فلسطين بحالها وأن يتجنبو أي تطبيع مع الدولة الصهيونية ، فمحاولة نزع فلسطين عن اطارها الإقليمي القومي والإسلامي محاولة فاشلة ، فاعتراف السادات بشرعية اسرائيل هو تنازله عما لا يملك لمن لا يستحق ، وهو بذلك لا يختلف عن بلفور في وعده المشؤوم ، كل شخص سيعترف باسرائيل ويطبع معها قلباً وقالباً هو عدو للقضية الفلسطينية ويساهم بشكل أو بآخر في تضييعها وتغييبها ، سواء كان هذا الشخص مصرياً أو قطرياً أو عراقياً أو حتى فلسطيني أباً عن جد .
ولكن متى أنا حملت الآخرين مسؤولية تحريري ؟ موضوعي هذا لا يختلف عن موضوعك عن ايران ومصر ، " كلنا في الهوا سوا " وعلى رأي الفيلم المصري " يا عزيزي كلنا لصوص " ، طبعاً لا أقصد اللصوصية بقدر ما أقصد الاشتراك في العلة التي دفعتك لكتابة تلك المواضيع ، فهي التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع .
اقتباس:هههههههههههههههه و متى كتبت أنا حرفا واحدا في مدح أية تسوية؟؟؟؟؟؟؟؟
و ماذا تسمي موقف اللي ميتسماش خالد مشعل الذي وقف الى جانب الطاغية النظام البعثي السوري و نسي آيات ربه التي تحرم قتل النفس الا بالحق و أكل مال الحرام و دم المسلم على المسلم حرام و أحاديث تحريم حبس هرة و كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم و الحكم بين الناس بالعدل و القسط و وووووووووووووووووووووووووو كله وين راح حتى يصطف ذلك القذر ضد الشعب السوري؟؟؟؟؟؟
هذا غير عمايلكم على الصعيد الفلسطيني.
متى اصطف خالد مشعل مع النظام السوري ؟ أريد دليلاً واحداً حول هذه القضية ؟
حماس موقفها كان الصمت وسيبقى كذلك ، وهو عين الحكمة في هذه المعمعة ، فنحن كفلسطينيين لعبت بنا كل الأنظمة ، ولذلك تعلمنا درساً واحداً وهو الحياد فيما يتعلق بشؤون المجتمعات العربية الداخلية ، فبسبب عدم الحياد طردنا من الكويت ومن ليبيا وضيق علينا في لبنان والأردن وغيرها ، فالتجارب الخاطئة هي للإستفادة وليس لتكريرها .
بس حلوة عمايلكم على الصعيد الفلسطيني ، أي عمايل تقصدين ؟ تقصدين عمايل الحسم وفق رأيي والإنقلاب وفق رأيكم ؟ أم تقصدين القاء البشر من فوق المنازل كما يقول بهجت ؟