كتب "جادمون" قبل 11 سنة :

السلام للجميع
هل انتم مقهورون .. هل انتم مكبوتون ..هل تفتقدون القدرة على الحلم .. هل سئمتم الحلول الاستراتيجية العربية .. قرفتم من مدى اتساع دائرة نفاق الاعلام العربى

.. هل انت كل هذا وفوقه انك غير قادر على التصريح بهذا والجهر به .؛ وان صرخت به فلا حياة لمن تنادى فى دول جعلت شعارها الكلاب تنبح والقافلة تسير فلم تعد تحتمل الديمقراطية المظهرية والحرية الصورية ..

طالما انت عربى تحمل فى طياتك تلك الجينات التى تود ان تنفض عنها تراب القهر والجهل وقبل كل شىء الخوف والعجز تود ولاتستطيع .. تشاء ولكنك مقيد.. ترغب وانت مسمر الى الف الف قانون يتأرجح امامك كحبل مشنقة.ربما سبق ان رايتها تنصب لمن حاول ان يجهر برغبته ..

انت تتالم ولكنك منكفىء على نفسك تدفن حزنك داخلك والمك فى وسط وسط احشاءك..
ولكن الى متى وحتى متى ..
متى تصرخ..
متى تقول كفى... لقد انفقعت .. لم اعد احتمل الهوان فى سبيل فرد ... والذل والقهر فى سبيل شخص .. والكبت والنفاق لاجل حاكم ما ... او نظام ما ...

نعم ...
" انا عربى " .. احمل فى داخلى كل عوامل التخلف... والتقهقر ..
ولكنى " مفقوع " اصرخ بالمى واجاهر به .. واشير الى عورات من قهرنى باصابعى الخمس .. حتى لاتشير ثلاثة اصابع الى .. ارغب ان اكون امة ..ارغب ان افخر بعروبتى ... وقبلها بحريتى وكيانى وكينونتى ...

انا " مفقوع " ..
اشعر انى حى .. حر .. ولو فى مساحات بسيطة لكنها نظيفة ...
انا " مفقوع " ..وامامى هدف اسعى اليه وهو التخلص من قيدى والادلاء برأيى وتحقيق حلمى ..
< ا مة واحدة .. وطن واحد >.بمؤسسات واحدة .. و تسامح .. قلبا واحدا ..

ترى .. هل تدرك اهمية ان تكون " مفقوعا "؟
انطلق الى (( مجتمع المفقوعين العرب )) .. حتى تشعر هذا الاحساس وتجرب ان تكون حرا ... ولو لمرة ..

نعم .... فهو ملجأ الصقور الجريحة والاحلام الجريئة والممنوعة والبريئة ..
تعال هناك.. ولاتنزل الا وانت عربى جديد .. قادر على ان تحلم من جديد .. وتتكلم من جديد .. وتعبر من جديد .. وتنهض من جديد .... بل تولد من جديد..

ان " رابطة المفقوعين العرب " والتى خرجت من رماد العجز العربى الرسمى والعام ..هى" فينق " حقيق بان تدعمه كل يد مقيدة وكل نسمة تهفو الى هواء نقى ..

قام هذا المجتمع من اجل ان نتبادل الاراء والخبرات .. فى سبيل ان نساهم فى رسم خريطة للوطن .. غير التى يرسمها لنا اعلامنا وابواقنا وانظمتنا لعلنا نصل الى حل .. او على الاقل نتعلم كيف نتحدث وندافع عن اراءنا ونعيش ولو جزأ من احلامنا ..

مجتمع " المفقوعين " لا يحارب نظام ما .. ولكنه يحارب الجهل .. والقهر .. والتسلط داخل المجتمع العربى ..
مجتمع " المفقوعين " .. سلاحه الكلمة والراى والفكر .. لا رمز فيه .. ولارموز .. سوى للمجموعة .. ولازعامات .. ولاشماعات نتكىء اليها .. لايوجد به اصنام نهتف لها ونسجد ..

مجتمعنا بدون جمهوريات وراثية .. او ملكيات غير دستورية .. او قيادات دكتاتورية تلتهم ادميتنا التهاما اين منه حوش الغاب ...... لن تفترس احلامكم .. ولن تخرس اصواتكم .. ولن تصادر ارائكم .. وبعيدا عن جمهورية افلاطون .. واحلام الفلاسفة ..

انها ببساطة للمفقوعين جنسية .. وفكرا .. وهوية .. انه تجربة المجتمع الحر .. سبقنا اليها دول تقدس الانسان .. وتحترم ادميته .. ونجحت لانها عبرت بشكل افضل واكثر فاعلية عن طموحات مجتمعاتهم هناك .. ونحن احوج الى مجتمع كهذا نضم فيه افكارنا وتطلعاتنا الى غد افضل . ..
هو مجتمع مفتوح لكل العرب من كل الجنسيات والاتنتماءات والفئات .. نلتقى ونناقش ونعمل فى سبيل ان تكبر هذه الفكرة وتنمو .. .

مجتمع " المفقوعين " .. مجتمع يعتمد الشفافية .. ويرفض اى قيود محاولة نرجوا ان تكون صائبة من اجلنا نحن " العرب " من اجل ثالوث مقدس يبدأ بالحرية وينتهى بالوحدة ...

كلمات سحرية لاتزد عنها شىء لتنطلق الى المجتمع الالكترونى العربى بكل احاسيسه ... افتح ياسمسم .. ولتكن على بابا ... ونهزم العشرين حرامى .. اقصد .. الاربعين حرامى

بانتظار ان تكونوا مواطني هذا المجتمع ..