أبو خليل .
لا أود أن أجاريك في تشخيص الحوارات ،و لكني أعتقد أنك صغير السن جدا حتى " ترتكب " مثل هذه المداخلات المتخبطة ، و التي تبدد بها مجهودك ووقتنا فيما لا جدوى منه .
صدقني .. هذه المداخلات العصبية العشوائية تضعك في موقف سخيف ،و تجعلك صيدا سهلآ لمن يريد أن يسخر من حزب الله أو يعادي الشيعة لأسباب طائفية كعادتكم في لبنان .
حقا لماذا تشخص كل مداخلاتك ، حتى لا أجد مداخلة جديرة بالإحترام ؟، لست وحدك الشيعي و لست وحدك من يضع نفسه تحت ظل الولي الفقيه في طهران ،و لكن البعض يفعلون ذلك بشكل أقل شخصنة و أكثر حكمة . صدقني لا أهمية لأشخاصنا في هذه الحوارات بل لأفكارنا . نحن جميعا نتحاور بمعرفات ،ولا نعرف شيئا حقيقيا عن بعضنا البعض ، بل ولا أهمية لتلك المعرفة . هل تعتقد أن من يتحاور كسيدة هو بالفعل سيدة ؟، وهل من يتحاور هو طبيب ؟. بل هل لو كان بيننا عميلآ لإسرائيل – وهذا شيء قائم فعددهم كبير بين اللبنانيون كما يعلنون هم أنفسهم – هل سوف يعلن ذلك ، أم سيتحاور كفلسطيني أو نصراللي متحمس ، يوزع الإتهامات على الجميع كما تفعل أنت و غيرك ؟. ببساطة التشخيص يثير الريبة و يضيع الوقت . رغم هذا فإني أستغل حتى المداخلات الكيدية كي أضع عقلآ في الموضوعات التي أشارك فيها . هذا ما أعتقده جديرا بالوقت و المجهود .
يجب ان أشكرك عندما تهاجم بهجت ، لأنك تسبغ علي الأهمية –أستحقها بالفعل –
و أيضا تعطيني الفرصة و المبرر كي أتحدث عن أفضل الموضوعات التي أعرفها وهي " بهجت ". كما فهمت من مداخلتك أنت تعتقد أني "محب لمبارك ع الآخر" ،ولما سقط تخليت عنه " يا حرام !" .و أني أعلنت أني سأنقي وثائق ويكيليكس من كل ما يسيء لمبارك " البطل الكبير !" و تواطئه مع الأمريكيين ، وهذا ما وعدت به قبل سقوطه !. و لست أدري هل أنت تهرج أم أنت تتعمد الكذب و التدليس أم محدود الفهم و هذا بت أخشاه بالفعل .
حسنا رغم أن ما سأكتبه الآن ربما لا يهم أحدا ،و لكني سأستغل مثل هذه المداخلات لتوضيح نوعية من الحوار الرديء الذي يفسد متعة الحوار على الشبكة و يحيل بعض المتحاورين إلى مهرجين .
1- الكتابة على الشبكة ضد مبارك الآن أو في السابق لم تكن شجاعة ، فكلها منقول عن صحف كانت تصدر في مصر . مبارك كان مهملآ حتى انه لم يهتم بما يكتب ضده في بلاده ،و تلك بلادة جديرة برجل نافذ الصبر محود الأفق كما اعتقدت دائما .
2- لم يسبق أن قرأت لمصري يدعم مبارك دون أن يكون صحفيا حكوميا ، ولا اعتقد أنه كان هناك مصري واحد في نادي الفكر يحبذ مبارك سوى هذا الزميل الغريب العجيب " البردوعي " و كان مدعاة للإستهجان .
3- هناك العديد من المواقف في السياسة الخارجية تحديدا التي تشابهت فيها مواقفنا مع السياسة المصرية الرسمية ،و هذا شيء طبيعي جدا ، فالجميع بتوخى مصلحة مصر كما يراها . أدقق .. تتشابه و المصرية الرسمية . هذا المواقف كانت خياراتنا الحرة . فهناك مواقف اختلفنا فيها أيضا مع السياسة المصرية الرسمية . معظمنا في مصر -باستثناء قلة - كنا و ما زلنا
• ضد النظام الكهنوتي الإيراني بقيادة خامنئي و أحمدي نجاد . المعادي للشعب الإيراني نفسه .
• ضد جرائم حزب الله و عمالته لإيران . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد المشروع الشيعي السياسي . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد غزو أمريكا للعراق و تسليمه لجماعة إيران في بغداد . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد التدخلات الإيرانية الطائفية في العالم العربية . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد السياسة العلوية الطائفية الإجرامية لمافيا الحكام في سوريا . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد جرائم سوريا و حزب الله في لبنان . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد إنفصال حماس و ارتهانها غزة للمشروع الإيراني . – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
• ضد التدخلات الإيرانية ( حزب الله ) و السورية ( النظام ) في الشأن الداخلي المصري ، و نأمل في توقيع العقاب العادل بكلاهما ) – هنا اختلفنا مع الموقف الرخو لنظام مبارك .
4- سقوط مبارك لا يعني إنتصار أعدائه في دمشق و طهران و حزب الله و باقي تلك الزبالة ،و لكن يعني إنتصار الشعب المصري على الطاغية . وهو ما نأمل حدوثه في دمشق و طهران و لبنان أيضا .
5- عن موقف بهجت من مبارك فليس هناك جديد . بهجت كان واضحا من رفضه للسادات و مبارك كلاهما ، ليس فقط وهو خارج مصر بل و في داخلها . رغم عزوفي عن الحديث عن قضايا مصر الداخلية داخل نادي الفكر لقلة المصريين و كثرة المهاترين و ناسخي المقالات ، فموقفي من مبارك ثابت في أكثر من مكان ووقت . هذا أيضا لا أعتبره بطولة ، فهناك ما هو أقسى كان يكتب في صحف مصرية بلا أي تثريب . حتى لا يكون كلاما في الهواء هذه عينة بسيطة .
إقتباس :• في شريط حوار مع " بهجت " أرسلت جارة الوادي في أرسل في 16/4/04 في 05:52
" تحياتي أستاذ بهجت ، لاأدري لم لقاؤك بالذات يحرضني على طرح المزيد من الأسئلة.
وبشكل مختصر وسريع وإن كان يمكنك أن تسهب كما تريد، ماذا تقول في الأسماء التالية.
جمال عبد الناصر
ياسر عرفات
حافظ الأسد
أنور السادات
محمد حسني مبارك
ابن لادن
بوش الابن
صدام حسين
أحمد ياسين
....
أجاب بهجت
اقتباس:
Life was meant to be lived, and curiosity must be kept alive. One must never, for whatever reason, turn his back on life. (Eleanor Roosevelt)
خلقت الحياة كي نعيشها ، ويجب أن تنتعش عقولنا بالفضول دائما ،ولا يجب أن ندير ظهورنا للحياة مهما كانت الأسباب . اليانور روزفلت .
الزميلة المحترمة
سيدتي ..
أتمنى أن أكون جديرا بكرمك .
1- جمال عبد الناصر : أهم شخصية عربية منذ صلاح الدين الأيوبي ، ربما لم يكن أحكمها أو أنبلها ،و لكنه أهمها لدوره التاريخي و لاتفاق العرب على زعامته .. نعم أراه بالأساس رمزا عربيا بأكثر من كونه قائدا مصريا .عبد الناصر هو ابن عصره و تحدياته ،ومن الخطأ أن نحكم عليه على ضوء قيم عصرنا اليوم ، الديمقراطية و حقوق الإنسان .. الخ ، فالفرنسيون يرون نابليون الطاغية أعظم رجالهم ، دون أن يحاضرهم أحد عن الديمقراطية فهم صناعها !.و لكني في النهاية أحب أن أرى عبد الناصر خادما لأمته و ابنا لها و ليس سيدا ولا أبا ، لذا لا أحب تقديس تاريخه ولا تقديس أي إنسان ، حسبنا نراه شخصية تاريخية قادت تجربة وطنية حقيقية تنتمي لمصالح الشعب .
2- ياسر عرفات : على المستوى الشخصي أحب الرجل و أقدر دوره التاريخي ،و أعتقد أنه زعيما ورمزا أفضل منه قائدا سياسيا ، و أرى أن الواقع قد تجاوزه منذ فترة ،و أنه أسير تصوراته و قيمه الماضية . القضية الفلسطينية لا تتحمل العجائز ..كنت أتمني قيادات أكثر شبابا اليوم ، و كثيرا ما توقعت هذا الدور للمرحوم فيصل الحسيني أو مروان البرغوثي . لا ننسى أن عرفات يواجه بشكل يكاد يكون منفردا حزمة من المشاكل المعقدة جدا ، المشروع الصهيوني العنصري التوراتي ، و التحيز الأمريكي الوقح ،و التخاذل العربي المهين ،و الأصولية الإسلامية المتفجرة ، ولهذا من الطبيعي أن تتعثر خطواته ، ومن الطبيعي أن يتقاعد منذ سنوات طويلة .. رغم كل هذا فإني موقن أن التاريخ سينصفه .
3- حافظ الأسد : دون أن أغضب أحدا ، أرى أن المرحوم حافظ الأسد لا يمكن مقارنته سوى بالدكتاتوريين العسكريين في أمريكا الجنوبية ، و نظامه مازال يكبل التطور السياسي في سوريا ، التي أراها أقدر الدول العربية على إنجاز ديمقراطية حقيقة في وقت قصير .
4- أنور السادات : كي نحكم على السادات لابد أن نسقط كثيرا من التهم الجاهزة . رغم هذا أؤكد أن السادات في النهاية حاكم عسكري أيضا و لا يجب أن تتملكنا أوهام حول ذلك . لم يكن السادات سيئا كما نعتقد ،و امتلك قدرة حقيقية على التفكير المستقل رغم محدودية ثقافته .كان السادات مصيبا في سعيه للسلام ،و لكنه أخطأ في كثير من خطواته .أتيحت للسادات فرصة تاريخية ليكون أول حاكم عربي يؤسس ديمقراطية حقيقية و لكنه توقف في ربع الطريق الأول ،و ظل هذا الربع هو كل ما لدى مصر حتى الآن !. و لكن أيضا لا ننسى أن السادات هو الذي أطلق المارد الأصولي من قمقمه ،و أنه كان يلهو بما لا لهو فيه .. الدين السياسي ، فدمر نفسه و بلده لسنوات طويلة .

5- محمد حسني مبارك : ضابط متواضع الإمكانيات جمد التاريخ المصري لسنوات طويلة .

6- ابن لادن : شخصية تراثية من جماعة الخوارج قفزت من كتب التاريخ إلى عصر لا تعرف عنه شيئا سوى المتفجرات ، المشكلة ليست في ابن لادن بقدر ما هي في ثقافة تتيح له الزعامة و قيادة التاريخ السياسي للعرب من مقاعد المتفرجين .كان عبد الناصر تجسيدا للزمن القومي ، الذي جعل إسرائيل في مواجهة العالم ، أما ابن لادن فهو رمز الزمن الأصولي الذي جعل العرب في مواجهة العالم .
7- بوش الابن : هو خطيئة التاريخ الأمريكي .
8- صدام حسين : الأب الروحي لعصابة ما فيا ، أصبح رئيسا لبلد عربي .
9- أحمد ياسين : عندما يجتمع النبل الروحي و الغباء السياسي ، تصبح المأساة مزدوجة ، فالنبل يجعله بطلا و الغباء يجعله خطأ ،و بين البطولة و الغباء تتوه الأحكام .نعم هو أحد الأبطال الذين لا أتمني أن يظهروا في تاريخنا الآن .. إننا في حاجة للدهاء لا البطولة ، فلدينا منها تراث كبير .
....................
ياسيدتي
إني رجل لا أتوارى خلف حروفي
أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
ياسيدتي: لا تهتمي
فأنا أعرف كيف أكون كبيرا
في عصر الأقزام إقتباس :• في09-05-2005, 04:45 PM كتب بهجت موضوع بعنوان( 7 سبتمبر بداية النضال من أجل الديمقراطية .)

إقتباس :إنني حرة كسرت قيودي ... رغم رقبا العدى و قطعت قدي
أتراني وقد طويت حياتي في مراس لم أبلغ اليوم رشدي .
حافظ إبراهيم – مصر تتحدث عن نفسها .
إن نظام الحكم في مصر مثل معظم الأنظمة العربية هو نظام شمولي ، هذا النظام نتاج حصري لانقلاب عسكري ،و ما حدث بعد ذلك هو محاولات ترقيعية لإكسابه شكلا شرعيا لا غير . هذا النظام هو نظام شمولي يضع كل السلطات الحقيقية في يد شخص واحد هو رئيس الجمهورية و هذا المنصب تتوارثه المؤسسة العسكرية منذ 53 عام ، أي أن ما لدينا هو نظام وراثي بالفعل و لكنه توريث مؤسسي كما حدث في الدولة المملوكية فكما لدينا الدولة المملوكية البحرية و الدولة المملوكية البرجية لدينا الآن الدولة المملوكية الثالثة ..الجمهورية !.
لا يمكن أن يوجد مدني على رأس هذا النظام حتى لو انتخبه الشعب ، فهذا منصب لحاكم عسكري وسلطاته هي سلطات دكتاتور ، و ليس منصبا لحاكم مدني أو سلطات دستورية حقيقية ، هل تعرفون ماذا فعل نظام مشابه هو نظام البعث السوري ؟. لقد أعطى المدني القادم بميراث العائلة ميراث المؤسسة أيضا و أصبح طبيب العيون ( أفهم في العين وكلام العين ! ) يحمل رتبة عسكرية عليا و ركن أيضا !.
هكذا تعمل نظمنا الهزلية و شعوبنا الحفرية القادمة من العصور الوسطى و العائدة إليه !.إن أفضل ترس في آلة متخلفة لن يضيف شيئا و ستظل الآلة متخلفة وربما يفسد هذا الترس . إن المشكلة ليست في الجنرالات بل في نظامهم . هناك عسكريون عظام حكموا في أنظمة ديمقراطية فأصبحوا ديمقراطيين كبارا ، ديجول و أيزنهاور و تشرشل و جرانت و جاكسون ، بل هناك جنرال حكم الفليبين بعض انتفاضتها الديمقراطية و هناك آخر يحكم نيجيريا و ثالث يحكم إندونيسيا في عهدهما الديمقراطي و الأول مضى إلى التقاعد بهدوء و الثاني و الثالث يخضعان لمراقبة دستورية لصيقة مثل غيرهما من الرؤساء في النظم الديمقراطية العريقة !.المشكلة إذا في النظام و ليس في الحاكم فبشار الشاب المدني يتصرف كطاغية عجوز حتى لو أراد غير ذلك ، فلا يمكن له أن يغير السيناريو فالنص تاريخي كجميع النصوص في عالمنا الضائع ، نص كتبه طغاة كبار من أجل طغاة صغار ليقودوا رعية مسلوبي الإرادة بالحديد و النار و أحكام الطوارئ .
لا يمكنني أن أنكر أن مصر تشهد منذ شهرين تقريبا مرحلة غير مسبوقة في تاريخها المملوكي الحديث ، فهامش الديمقراطية يتسع لنقد الرئيس و بشدة ، هناك من يتحدث عن ثروة الرئيس المتضخمة و عن 80 عاما سيناهزها قريبا ،و هناك من يشكك في أهليته و ذكائه المتدني ، و هناك مرشحون للرئاسة يعرضون برامجا مختلفة ،ورغم أن هؤلاء المرشحون منتقون بعناية لأداء دور الكومبارس إلا أن هناك على الأقل مرشحان يمكنهما التفوق على مبارك في انتخابات نزيهة حقيقية .
كل ذلك لا يجب أن يخدع أبصارنا فما نراه لا علاقة له بمكاسب ديمقراطية حقيقية اكتسبها الشعب بنضاله ، و لكنها ديمقراطية الضغوط الأمريكية المتلاحقة و مرونة رئيس عجوز لكنه لا يفتقد الواقعية . لا تفسير لتلك الظاهرة سوى أن الحرية و الديمقراطية لم تكنا أبدا ولعا عربيا أو قيمة في حد ذاتها لدى النخب . إن الديموقراطية التي تحسم أمرها في صناديق انتخابات شفافة و حرة هي أشياء مثل الاقتران بكاترين زيتا جونس مجرد حلم عابر لا نفكر فيه بشكل جدي ، فنحن نعتقد أن العانس المشوهة بهانة بنت عبده الأكتع فقط تليق بنا !.ولا يمكننا أن نجد مكانا ولو على حافة القرن 21 بهذه العقلية المستسلمة التي تتسول حريتها من طغاتها العسكريين خلال ضغوط أمريكية !..
إنني لا أريد أن نهتم كثيرا بمن هو القادم بل بالنظام نفسه . علينا ليس فقط أن نعدل الدستور بل لابد أن نغير النظام كله ولو بالتدريج ولكن لابد من تغيره فلا حل آخر لأن هذا العصر لا يرحب بالدول المملوكية !، أما كيف يمكن أن يحدث ذلك ، فهذا ما يجب أن نفكر فيه جميعا بعد الانتخابات القادمة ف 7 سبتمبر هو بداية نضالنا الحقيقي من أجل سيادة الشعب و حقه في نظام ديمقراطي حقيقي و ليس نهاية المطاف !. يبقى أنه ليس متوقعا من رجل مثلي أن يدنس تاريخه و يستأسد على رجل منهزم . لقد مضى مبارك الذي عارضته سياسيا ( وفديا ) في الواقع و في كتاباتي ،و هو حاكم مطلق على رأس السلطة في مصر . هذا الرجل انتهى بالنسبة لي ،ما يهمني هو مستقبل أولادنا الشباب المصري أصحاب الحق الحصري في بلادهم .
6- لو كنت متعاطفا مع مبارك ما غيرت موقفي و ما أنكرته ، فالجميع يعرف أني لا أتردد في التعبير عن مواقفي خاصة تلك التي لا تلقى هوى من الأغلبية ( هكذا خلقت ) . موقفي الإيجابي من تجربة عبد الناصر ضد موقف الأغلبية من المصريين . موقفي الداعم لشيعة العراق – حتى تحولهم للعنف- كان ضد كل أصدقائي العروبيين ، بل كل زملائي في النادي من غير الشيعة ،و قد سبب لي سيلآ من الشتائم ،ولم أحيد عن موقفي سم واحد . موقفي من المسيحيين و من المرأة ثابت رغم الشتائم و المهاترات .
7- حسنا طالما هي سيرة و انفتحت .. حدثتني أكثر من مرة عن موضوعات لم أشارك فيها مثل " خالد سعيد " ، هل تعتقد أني متفرغ للحوار في نادي الفكر ؟. هل هذا هو وزني كما تعتقد ؟. عندما أتدخل في موضوع داخلي فهو شيء جدي ، لا أثرثر حوله بل أتدخل لبذل جهدا حقيقيا . أما كيف فهذا شيء يخصني شخصيا لا أجعله موضوعا للنقاش خلال " بهجت " . عندما أختار حزبا أو مرشحا للرئاسة سأفعل ذلك بشكل جدي للغاية( بالمناسبة أحد أقربائي مرشح بقوة ) .و لن يكون موضوعا للثرثرة .