(03-28-2011, 01:19 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  

(03-27-2011, 10:45 PM)بهجت كتب:  اعتر يا سادة .
....... أما أن يزج باسم إسرائيل وكولومبيا ، فذلك هو غباء المخابرات السورية الشهير ، الذي لا يبتلعه سوى من هو أكثر غباء ، فتكرار إسم إسرائيل " تيمة " سورية – إيرانية محفوظة .......

أرجوا أن نفكر جيدا قبل أن نقول و نردد الكلام على غباء المخابرات السورية

صحيح أن هذه الحجج الواهية التي تطلقها المخابرات السورية قد تبدوا للوهلة الأولى غبية، و لكنها بالواقع تنطلق بشكل عفوي تعودت عليه هذه السلطات منذ نصف قرن، منذ ما يقرب نصف قرن و هي تغطي الساحة الإعلامية بأكاذيب تنطلي على الشعب السوري المقهور.

المحصلة: نظام المخابرات هذا الذي تتهموه بالغباء سمح لسلطة مفاياوية تنطبق عليها كل الصفات السيئة لحاكم، سمح لهذه السلطة أن تنفرد بحكم شعب و أن تخمد كل الأصوات.
مخابرات عرف عنها أنها تستطيع أن تقنع الأرنب بأنه حمار، هل هذا دليل غباء.
بالله عليكم اخبروني كيف يمكن أن نعتبرها غبية بعد كل هذا النجاح.


الله يزيد المندسين بجاه محمد و علي و عيسى و المسيح

يا صديقي .
الشعوب تنخدع بإرداتها توخيا للسلامة .
و لكنها تعلم عن الطغاة بأكثر مما يعلمون عن انفسهم . الشعوب أكثر ذكاءا مما نتصور جميعا .
إنها تستلهم روح العصر .. و تستنشق عبير الحرية .
هؤلاء الأقزام فشلوا ..و إلا كيف ثارت الشعوب العربية ؟.
سوريا على الطريق .
كتبت منذ أيام قبل إندلاع الإحتجاجات السورية أن رياح الحرية في كل الأشرعة ،و لن تكون سوريا استثناءا طويلآ . حتى لو أراد بعض العرب ذلك . العصر وروحه هما من يحركان الأحداث . النظام السوري – مهما أحبت بعض الأمهات بشار الأسد – ضد العصر ، ضده بكل كلمة من العصر و بكل حرف من النظام البعثي السوري . لن يمكن لبشار و نظامه الطائفي أن يستأسر شعبا عربيا و يتوارثه طويلآ ،ولو أصر على ذلك سيفقد رأسه . هذا النظام البوليسي بالغ العنف و الفجاجة سيتحطم لا محالة . ................
حتى لو لم تثمر هذه الإنتفاضة الثورية ، فلن تكون سوى البداية و سينتهي النظام السوري خلال عام أو عامين على الأكثر . ما يريده محبو سوريا ألا تدفع ثمنا باهظآ لإستحقاقات العصر ، نريد لسوريا – كما نريد لمصر – الحرية و لكن بأقل الخسائر . إن سوريا الحرة ستنتمي مرة أخرى لعالمها العربي ، و الأهم للعالم الحر المتحضر في هذا العصر . كنا نردد دائما في زمن الثورة الناصرية ان " سوريا هي قلب العروبة النابض " و ستعود !، فسوريا للحياة و للمستقبل ولا يمكن أن تكون مجرد " ستاليت " في مشروع أحمدي نجاد و علي خامنئي و الشيخ حسن نصر الله .