(03-28-2011, 01:28 AM)بهجت كتب:  يا صديقي .
الشعوب تنخدع بإرداتها توخيا للسلامة .
و لكنها تعلم عن الطغاة بأكثر مما يعلمون عن انفسهم . الشعوب أكثر ذكاءا مما نتصور جميعا .
إنها تستلهم روح العصر .. و تستنشق عبير الحرية .
هؤلاء الأقزام فشلوا ..و إلا كيف ثارت الشعوب العربية ؟.

لن اختلف معك يا صديقي على هذه النقطة

أردت فقط أن اذكر محبي الخير أن يعرفوا كيف يتعاملوا مع هكذا أنظمة
و من شروط النصر أن لا نتعامل مع الخصم بتقليل اعتباره، المخابرات السورية قوية جدا، و لا يجوز التهاون بها و اعتبارا غبية. جهاز امني استطاع أن يربي أسطورة النفاق عند ملايين السوريين، ليس بجهاز غبي.

هاهم يجبرون الناس عل تعليق صور الاسد و على عبادته، أقرأ ما كتبته هالة أعلاه.. صدقني اعرف العشرات من الذين يكرهون النظام للعظم، و لكنهم يضعوا صورة "منحبك لبشار" على مقدمة صفحتهم بالفيس بوك.

جهاز استطاع أن يزرع لأفكار و يقولب الأدمغة بهذا الشكر، ليس جهازا غبيا.
نصيحتي لكل الأحرار و لكل المندسين، أن لا يعتبروا قوى الأمن السوري أنها غبية.

النصيحة بجمل

اقتباس:سوريا على الطريق .

الله يسمع منك

و لكنني متشائم،
لن انسى يوما مشهد اللاذقية عندما ثارت بالثمانينات، لا انسى صورة الجيش الذي يحتل المفارق و الشوارع، لا أنسى صورة المتاريس و اثأر الحرائق.

وئدت ثورة اللاذقية 1981 فور ولادتها بفضل المخابارات التي تصفها بالغبية

اليوم، و بعد ثلاثون عاما و المشهد يتكرر.

الناس اليوم لم تهتف للشهيد كما هتفوا بباقي المدن العربية. بل على العكس، دفنوهم و عادوا لبيوتهم على عجل، و يتحضرون للخروج بمسيرات النفاق و ليهتفوا ثلاثين عاما قادما بالروح بدم نفديك يــــــــــــــــــــــــا ... "لا أريد للكلمة الأخيرة أن تخرج من حنجرتي"