(03-28-2011, 08:25 PM)هاله كتب:  لا زلت تبحث عن ثورة نموذجية و يوتوبية يا أسامة

نعم يا ست هالة... أنا لي تاريخ و تجارب مرة، و لسني حق علي يأبى أن يجعلني أقبل بـ "ثورة" - أي كلام. فأنا لم أعد فتى يافعا. أشتراك نور الدين كيانوري في "ثورة" مشابهة أنتهى به و بكامل حزب "توده" إلى نتيجة معروفة.

(03-28-2011, 08:25 PM)هاله كتب:  نأتي للديمقراطية التي لا تنزل من السماء و لا تستحدث من عدم. كيف سنتعلم ألف باء الديمقراطية ان لم نمارسها و ان لم نتعلم من التجربة و خوضها؟ لهذا لا بد من فتح الباب نحوها حتى نتتلمذ في ربوعها و نفهمها صح و بعدها نمارسها و نستثمر فيها صح.

أوافقك، الديمقراطية تنبت من الأرض المليئة بالديمقراطيين لدرجة أنهم أصبحو "الكتلة الحرجة" اللازمة "للانفجار الديمقراطي". و هذا الظرف غير متوفر لدينا.

(03-28-2011, 08:25 PM)هاله كتب:  من الذي قال لك ان القائمين على الثورة مصالحهم هي ضرب حماس و اضعاف حزب الله و عزل ايران؟
هذا الأجندة في دماغك أنت و أدمغة تلك الأطراف. أي بني آدم عنده فكرة عن أحوال الشعب السوري يعرف أن الهم الداخلي هو الدافع الرئيسي و ليس الخارجي.

لا يا ستي ... عودي للاقتباس و ستجدين مايثبت كلامي.

(03-28-2011, 08:25 PM)هاله كتب:  و هل سألت عن اقليات تعيش حياة الكلاب (مع الاعتذار عن التشبيه) في ظل بني قومجي؟

لن تعيش هذه الأقليات أفضل في ظل حكم اشخاص بدأوا ثورتهم بالخطاب الطائفي. إذا كان خطابهم الطائفي الآن بهذه الجرأة فماذا سنرى منهم لو وصلوا للحكم لا قدر الله.