من وجهة نظرى الشخصية فشنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية لايقل شرا فى شئ عن مشائخ السلفية,فالرجل العجوز الهرم كان له دوما دورا مهما فى دعم مبارك ولايزال صديقا له,كما لعب هو كهنته دور مخبر أمن الدولة فى التجسس على الطوائف المسيحية الأخرى ,الكاثوليك والبروتستانت,الترويجة لاشاعات قذرة بحق طوائف مسيحية صغيرة مثل الادفنتست وشهود يهوه والترويج انهم صهاينة وأنصار لأسرائيل!!ولانرى أى حكمة فى قضايا تعامله مع كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين,فلو اسلموا ياعمى سيبهم لحالهم ولو كانوا لسة مسيحين اظهرهم ياسيدى على القناة القبطية يقولوا كدة على الهوا,لكن بالفعل هذا الخبيث العجوز لايقل شرا عن مشائخ السلفية فى شئ ,بل هما وجهان لعملة واحدة!
اذا كنا نطالب بكسر هذه الهيمنة لرجال الكهنوت الاسلامى على عقول وأرواح الشعب فأننا نطالب ايضا كسر هيمنة شنودة والزامه حده مع الباقين من شيخ الخرة الأزهر مرورا بمعاتيه السلفية ومنافقى الأخوان!
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم واقم الصلاة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ولذكر الله أكبر !