حزب الوفد الآن هو حزب السلفيين، و عار على هذا الحزب تخريب تاريخ الوفد بأكمله من خلال شلة رجال اعمال و مهاوييس بالسلطة.

أولا القائمين على الموقع الإلكتروني هم شلة من السلفيين (عادل القاضي) و هو سلفي الهوى، و ذو لحية ولا ينشر أخبار بها صور نسائية!

ثانياً، حزب الوفد الأن يطرد جميع المسيحيين منه، فبدأو بمنير فخري عبد النور، و بالأمس اقالوا رامي لكح الملياردير المصري بعدما صرف ملايين الجنيهات على الحزب، و من ثم زعموا انه استقال...ولكن الحقيقة انه لم يستقيل وتحدّاهم أن يظهروا استقالته! ولم ولن يظهروها بالطبع..



نعم قاموا بقطع أذن القبطي، و نعم قاموا بهدم بعض الأضرحة التي هي تابعة للفئة الوحيدة المحترمة من المسلمين و هم الصوفية. و هم الطائفة الوحيدة التي لم نرى لها مشكلة أو نسمع أنها طامعة في شيء ما، ولذلك ستتم مهاجمتهم الأيام القادمة بل ولا أستبعد تدمير أضرحة كضريح الحسين و السيدة في سبيل الله وما سينتج عن ذلك من مذابح حقيقية سيقوم بها السلفيين ضد الصوفية العزل.


مصر تتجه الأن الى الوراء بسرعة كبيرة جداً...الجيش لا يريد التدخل في أي شيء و لذلك ستكون النتيجة كارثية إذا لم يتحرك الليبراليين سريعاً و لا مانع من تهويل الأمور أمام المجتمع الدولي لعمل ضغط دولي على السلطة الحالية في مصر لوقف ارهاب الجماعات الإسلامية.