(04-01-2011, 06:43 PM)yasser_x كتب:  عجبتني حتة خطف البابا شنوده والشيخ قرضاوي ^__^ ,,
كنا هنلاقي الشيخ شنوده والبابا قرضاوي هههههههههه
بالفعل البيئه لو تغيرت او ما يسمي الواقع المضاد او الموازي سيخلق انسانا مغايرا بشخصيه مغايره (بدين مغاير ^^)
هذه المعضله يا صديقي لا يستطيع حلها اي من مدمني الاديان المبرمجين ولا حتي اسيادهم من رجال الدين السدنة الكبار
فالحتميه التي ألزمت كل واحد مننا (بغض النظر عن المنظومه الفكريه الممكنه التغير)
طبيعه مكونه من شكل معين وجنس معين وعرق معين ولون معين (ممكن نغير جلدنا زي مايكل جاكسون ^^) ووظائف لااراديه داخلنا الخ
فحرية الاراده لو قارناها باللاحرية اراده سنجده قليله ومحدوده جدا وحتي في هذا الجانب الاختياري الفكري في اغلبه
يكون خاضع نحددات البيئه المحيطه والتطور النفسي والتطور المعرفي والثقافي ...
لذا الخلاصه الاديان والهتها وانبيائها لا يفهمون ولا يستوعبون كل هذا التعقيد الذي يصنع الانسان علي ما هو عليه
فقط ما يفهمونه هو : هل انت معنا ومن ثم الي جنه العبيط ام انك لست معنا ومن ثم الي الجحيم والويل والثبور وعظائم الامور ..
تحياتي لك

كويس إن خطف شنودة و القرضاوي عجبك : تحب أخطفلك بابا الفاتيكان كمان ؟
لكن أنا معاك بجد ..
بالطبع كل واحد له حرية إرادة و وعي و كل حاجة : لكن كل ده بيتأثر بالبيئة المحيطة و عوامل الوراثة و أشياء كتير جدا بتحد من حرية الإرادة.
و لو كان هناك إله فهو من خلق الإنسان بإرادته بمحيطه بوراثته بكل شيء ..
ثم يعاقبه لو كان شريرا مع أنه Made by Allah ..
لكن طبعا الأديان بدائية و مالهاش عمق التفكير في مسير أم مخير و طبيعة الإنسان و ما إلي ذلك.
تلك الأفكار حديثة نسبيا و العلم بدأ يتدخل فيها ليحسمها بينما الأديان العقيمة البالية قديمة و لا قبل لها بحل تلك المشاكل.

سعيد بمرورك و تعليقك.
كل ود.

---

(04-01-2011, 07:08 PM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  مرحبا ايها الحران,
ارجو منك يا اخ الفكر الشجاع ان لا تتهجم على الله فهو واحد منا نحن الملحدين, صحيح هو مزاجي بعض الشيء كما يصوره الدينيون لكنه حر و ليس عبدا لاحد فهو اذن واحد منا, فارجو ان تاخذ هذا الامر بعين الاعتبار!

مرحبا يا عزيزي

لا أعتقد أن هناك جمعيات نشطة للدفاع عن حقوق الملحدين بعد لذا فالحرية لازالت مكفولة لنقد الملحدين.
ثم إن الله شخصية حساسة ..
يعني هو أحد الملحدين و لكنه زعيم المؤمنين أيضا,
و لذلك أنا لا أتهجم عليه بصفته ملحد بل بصفته زعيم المؤمنين.

كل ود.