(04-01-2011, 07:11 PM)مؤمن مصلح كتب:  ملاحظات

بغض النظر يوجد خالق واحد أو لا يوجد ، فالشرك والأصنام التي هي من الأديان فرقت البشر لجماعات متعددة وجعلتهم يتناحرون فيما بينهم ولا يوجد أي فائدة من ذلك

التنافس العلمي أو مثلا الإقتصادي يعطي نتائج رائعة أما التنافس الديني فيعطي الدماء والكوارث

غالبا الأديان تميل للشر وتلك الأديان قد تحافظ على حالها وقوتها بسبب المكاسب المادية من بعض الأصنام مثلا صنم بودا

الأصنام تظهر الإنسان التي يرعاها في قمة الحماقة والغباء ، فتخيل فضائي من كوكب أخر يشاهد هندوسي يشرب صنمه بعض الحليب و يحدث الأن أن بعض الهندوس يشربون أصنامهم حليب ،والوضع جدا مخجل

الأصنام نوع من الإحتيال على بعض البشر وتسبب إنفاق بعض البشر من مالهم لرعاية أوهام

أنا متفق معك أن المنافسة بين الأديان تسببت في الكثيرمن الدمار و الخراب ..
و لكن هذا لأنها منافسة بلا قواعد تنظمها.

زمااااااااااان كان الناس يتعبدون لآلاف الآلهة لذلك كان أي واحد يحق له أن يعبد ما يريد و كان هناك حرية دينية, لكن بسبب الإله الواحد إحتكرت أديانه الحياة الدينية و الفلسفية و لم يعد هناك حرية.

عن نفسي أتمنى لو تنتهي كل الأديان ..
و لكن هذا لن يتحقق قريبا لذلك فالقواعد التنظيمية التي تتيح الحرية و تمنع إحتكار دين واحد للحياة هو أهم شيء. يعني لا يمكن أن نرجع لعصور تعدد الآلهة و لكن نستطيع أن نتبنى العلمانية الصارمة كمنهج حياة.

كل ود يا صديقي.