أحد أهم أسباب خراب الدول العربية هو عدم وجود معارضة أصلاً..فالأنظمة مهما كانت قوتها ستتحول للضعف لو كان هناك معارضة حقيقية ولكن بالطبع لايوجد معارضين محترمين وكلهم شوية رعاع طامعين في السلطة او مجانين دين.

فالمعارضة في مصر على سبيل المثال تنقسم ل3 أقسام :

1- الإسلامويين الجهلة- وهذا النوع لايعرف شيء لا عن السياسة ولا عن الإقتصاد ولا عن أي شيء سوى نصوص مقدسة منذ 1400 يحلمون بتطبيقها، طبعا بالإضافة لإستخدام السلاح و التدريبات ( مثل الإخوان الذين اعترفوا هذه الأيام بأنهم كانوا يتدربون بالفعل في الصحراء وهذا ما جعلهم ينتصرون في موقعة الجمل-بمعنى أوضح النظام السابق لم يكن كذاباً)

2- الليبراليين المنافقين، وهم في هيئة أحزاب و أشخاص مثل سعد الدين إبراهيم و حزب الوفد و رفعت السعيد و البرادعي وغيرهم من الشخصيات الهفق

3- هناك نسبة من الشباب المتعلم والمثقف الواعي و المتحضر بشكل يذهل و تشعر كأنهم خريجي السوربون، وهؤلاء الشباب هم الذين رسموا ملامح الثورة و حلموا بها، و الان ثورتهم سرقت من الاخوان و السلفيين و حكومة تسيير الأعمال و المتاجرين بمصر كالبرادعي و عمرو موسى و صباحي و باقي شلة الأنس. و الحكومة خصيصاً التي هي متآمرة حتى النخاع مع النظام السابق بالتعاون مع الحكم العسكري. والان ليس لهم من أمرهم شيء.

والدليل على ذلك هو عدم اعطائهم الوقت الكافي لتأسيس حزب لهم لينافسوا في الانتخابات ويكتسحوها...وطبعا هذا ما لم يرده لا الجيش ولا أي من المعارضة الوسخة.


يا عم طيف أشعر أن الكون كله متآمر علينا كعرب، يعني حتى الثورة لما عملناها خربت وسرقت قدام الجميع ومحدش عارف يعمل حاجة و ستخرب البلد زيادة وتتحول للمجهول أكثر فأكثر .