{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بداية التشيع لآل البيت والمطالبة بأحقيتهم في حكم المسلمين
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #2
RE: بداية التشيع لآل البيت والمطالبة بأحقيتهم في حكم المسلمين
اتعجب لماذا يحاول الجميع ان يقرر تاريخ الشيعة و فقه الشيعة و سياسة الشيعة و مفاهيم الشيعة دون الرجوع الى الشيعة انفسهم .
يعنى عندما نريد تقرير تاريخ الاسلام نرجع للدين الاسلامى و مصادره التاريخية .
و كذلك جميع الاديان
كل الاحزاب و الطوائف نرجع فى حكمنا عليها من خلال مصادرها و اقوال رجالها , الا التشيع يسارع الجميع للحكم عليه من خلال رجال هم اعداؤه و ليسوا حياديين فى نظرتهم اليه بل خاضوا معه صراعات فكرية و ربما صراعات عسكرية , فهل تتوقعون بذلك الحصول على فكرة صحيحة او سليمة عن التشيع و تاريخه ؟؟؟؟
التشيع قبل ان يكون منهجا سياسيا فهو عقيدة , فلا يكفى فى التشيع ان تقف فى المعسكر السياسى للامام على , بل بالفعل كان هناك اقوام وقفوا فى صف الامام على عليه السلام سياسيا و لكن خالفوه عقائديا فهم ليسوا شيعة و هذا هو الخلط الفادح فى عدم فهم الحقائق التاريخية , فالمؤيدون للامام سياسيا و ليسوا شيعته ظهروا عندما اختلف الخط السياسى للامام معهم كالخوارج , و كذلك معظم اهل الكوفة فى عهد يزيد الذين ايدوا الامام الحسين عليه السلام سياسيا و لكنهم ليسوا شيعته , فتخلوا عنه عندما وجدوا ان مصالحهم السياسية و الاقتصادية تتضرر بينما شيعته بقوا معه لانه بالنسبة لهم عقيدة و دين و ليس مجرد توجه سياسى .
تاريخ التشيع يبدء منذ عصر الرسول الاعظم و شجع على هذا التوجه الرسول الاعظم بروايات صريحة موجودة عند السنة و الشيعة و اعترف بها علماء السنة المحايدون بينما انكرها الذين هم فى عداء مع الشيعة .
الحافظ ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (42/333) : عن أبي سعيد الخُدري أنَّه قال: "نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة" .
هذه الرواية سنية و هناك ما يشبه مضمونها
47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً .
هذه الروايات تدل ان الرسول الاعظم شجع على التشيع للامام على عليه السلام , مما يعنى ان التشيع توجه موجود منذ عهد الرسول الاعظم , و من اشهر هؤلاء الشيعة الصحابة :
سلمان الفارسى , ابو ذر الغفارى , عمار بن ياسر , المقداد, بلال بن رباح , هانئ بن عروة , اويس القرنى , مالك الاشتر النخعى , محمد بن ابى بكر , و غيرهم كثير كانوا معروفين بتشيعهم للامام على عليه السلام .
هؤلاء هم شيعة الامام على عليه السلام و استمر التشيع مع بقية الائمة من اهل البيت , و ايضا رافق هذا الظهور او التواجد للشيعة وجود للنواصب , الذين حاولوا الوقيعة بين الرسول الاعظم و الامام على عليه السلام , و بالرجوع للسيرة و الروايات ستعلمون بعضا منهم بينما تتستر الروايات على البعض الاخر , و لكن الرسول الاعظم كان يؤيد الامام على عليه السلام بالمطلق و دون اى شك او ريب .
و لكن النواصب فى عهد الرسول الاعظم لم يظهر لهم كيان و لا توجه عقائدى , و بدء كيانهم يظهر بعد رحيل الرسول الاعظم و هذا الكيان بدءت تظهر له ضلالات عقائدية انحرفت عن العقيدة الاصلية للرسول الاعظم و الامام على عليه السلام بينما الشيعة حافظوا على العقيدة المحمدية بوجود الامام على عليه السلام و الائمة من بعده .
بمراجعة بسيطة لسيرة ابى ذر الغفارى او سلمان الفارسى او عمار بن ياسر ستعلم انهم هم اوائل شيعة الامام على عليه السلام , كما ان الذين ثاروا على عثمان و قتلوه فان رؤوس الثوار كانوا من الشيعة كمحمد بن ابى بكر و مالك الاشتر النخعى و الذى كان كبير قواد جيش الامام على عليه السلام فى معاركه فيما بعد .
(ملاحظة : الامام على عليه السلام لم يشارك فى قتل عثمان و قتلة عثمان كانوا من الشيعة و غير الشيعة لانها ثورة شعبية عامة )
ذكرنا فيما مضى ان هناك خلط بين المؤيدين سياسيا للامام على عليه السلام و الشيعة
و من المفيد ذكر مثال على المؤيدين السياسييين : طلحة و الزبير .
فقد رفض طلحة بيعة ابى بكر , و اعتصم مع الامام على عليه السلام و شيعته فى بيت السيدة الزهراء , و تم اخراجه بالقوة و اجباره على البيعة .
و بايع الامام على فيما بعد الزبير و طلحة على الخلافة و خرجا الى البصرة , حيث اعلنا انهما شكلا فئة جديدة و شهرا السيف فى وجه الامام , فهما كانا مؤيدان سياسيان و لم يكونا من شيعة الامام كسلمان و بلال و عمار رضى الله عنهم .
الزميل بهجت نسب التشيع كمذهب للامام جعفر الصادق عليه السلام و استدل على ذلك بتسمية المذهب احيانا بالجعفرى و انا اتفهم المنطلق الذى ادى بالزميل لهذا الراى .
نعم يسمى المذهب احيانا بالجعفرى نسبة للامام جعفر الصادق , و لكن ليس لانه مؤسسه , بل لان الامام جعفر الصادق علامة فارقة افترق عندها الشيعة الاثنى عشرية مع غيرهم من الاسماعيلية و فرق اخرى .
كما ان الامام جعفر الصادق ظهرت الحاجة فى عصره الى بلورة المذهب , و ذلك ان الامة الاسلامية لم تعرف ائمة الا ائمة اهل البيت الى العصر العباسى , يعنى الائمة منذ عهد الرسول الاعظم هم من اهل البيت و هم الامام على و الامام الحسن و الامام الحسين , بنص من الرسول الاعظم و لم ينل هذا اللقب الا هؤلاء عليهم السلام .
و استمر الامر كذلك اى امامة اهل البيت فقط الى العصر العباسى حيث نهجت الدولة العباسية بعد ان يئست من استمالة الائمة الحقيقيين فى صف السلطة الى تغيير قيمة الامامة عند المسلمين باستصدار و تصنيع ائمة جدد و على مقاس الدولة و السلطان يكونوا بدائل للائمة الحقيقيين من اهل البيت و تم تشكيل مذاهب اسلامية جديدة .
من هذا المنطلق فان الامام جعفر الصادق عمل على بلورة المذهب الشيعى الاثنى عشرى فى صورة مذهبية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-05-2011, 10:53 AM بواسطة على نور الله.)
04-05-2011, 10:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: بداية التشيع لآل البيت والمطالبة بأحقيتهم في حكم المسلمين - بواسطة على نور الله - 04-05-2011, 10:48 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاضر الخارجية الاميركية عن بداية الحرب اللبنانية التي ينشرها مراسل "النهار" بسام الخوري 0 754 09-21-2013, 11:35 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS