(04-06-2011, 01:48 AM)أبو نواس كتب:  [color=#006400]
نظرية "الحسم" هذه مؤسسة على الاعتقادات الدينية التي تقول إما الجنة أو جهنم. هذه النظرية إن كانت صالحة ليوم الدينونة فإنها لا تصلح للحياة على الأرض. (إن لم تنل في حياتك "كل شيء" فهل ستتخلى عن كل ما تملكه وتخرج إلى الشارع عاريا لتؤكد هذه النظرية التي يمكن وصفها بـ"الفشخرة اللفظية"؟؟..)

على الأرض، التي هي مسكننا اليوم، فإن كل الأمور "نسبية". وحكاية "الشبر الذي سيتحرر" يؤمن بها "أصحاب الشبر" الفلسطينيون بما فيهم المنظمات "المتشددة" كحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ويجهدون لنيل ما يمكنه إنقاذه من أنياب إسرائيل.

ما دخل الاعتقادات الدينية؟؟؟ ثم هناك ما يسمى بالاعراف!
ما علينا.. لا يمكن انقاذ شيء من انياب اسرائيل، فالمسألة معقدة جداً، فلا حماس ولا الجهاد الاسلامي ولا حزب يمكنها تحرير شبر، والسبب بسيط وهو عدم التكافؤ في القوى، فالمسألة ليست بالاستيلاء على الجليل ولا قصف بئر السبع، بل هذه جولات تمهيدية لخطوة اكبر.

اقتباس:ما فائدة الصفعة إن كان مبدؤك "إما كل شيء أو لا شيء" !؟..

هذا ليس مبدأي، هذا واقعي الذي اعيشه.

اقتباس:ثم ما علاقة عماد مغنية بالموضوع!؟... هل تعرف عنه أكثر مما ذكر في الإعلام أنه كان المسؤول الأمني في حزب الله وقام بالتنظيم والإشراف على عملية اغتيال رفيق الحريري، ثم قاموا باغتياله بهدف إخفاء الدليل وابعاد التهمة عن حزب الله !... فهل هذا صحيح ؟..

ما اعرفه هو ان اغتيال عماد مغنية دليل على ان حرب تموز كانت جولة في معركة، ثم استناداً الى ماذا اتهمت حزب الله بقتل الحريري؟

اقتباس:وجود اليونيفيل لا علاقة له بالحرب والسلام. هو "وجود دولي" يهدف لتنفيذ قرارات مجلس الأمن فيما يخص الشأن اللبناني الإسرائيلي، وهو يعني أن الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي صار تحت الحماية الدولية.

اجابك عليه الزميل علي، وبالمناسبة، هل يمكنك الرد على ذلك بوضوعية اكثر قليلاً؟

اقتباس:مبدئي لا يعادي الإسلام ولا أي دين آخر. ولست أحمل حزاما ناسفا لتفجيره في حسينية أو جامع أو سوق...
أما من يعادي الإسلام، والمسلمين، فهو جماعة الملالي التي حولته إلى خرافات تتاجر بها. ولا يزاحمهم في تجارة الدين الرابحة هذه سوى من لف لفهم من الأصوليين المسيحيين واليهود وسحرة قبائل الواق واق في غابات افريقيا والأمازون.

يحق لنصر الله أن يصرح بهدف حزبه. ويحق لي أن أرى في هذا التصريح خطرا محدقا باللبنانيين سواء كانوا من الشيعة أو السنة أو المسيحيين أو الدروز أو أي ملة كانت.

نظام الحكم الديني ليس صالحا لحكم الشعوب. أحد أهم الأسباب هو أنه يجعل من الحكم والحاكم آلهة لا تخطئ ولا يمكن لأحد مساءلتها. (وهذا ما جعل بعض الناس تلجأ للطعن بالخنجر للتخلص منهم حين استحالت محاسبة ملوك المسيحيين وخلفاء المسلمين .)

بعض الناس قد يكونون شخص مجوسي حاقد او خارجي غدار... لذا فهؤلاء لا يعتبرون مقياساً