(04-07-2011, 11:43 AM)free-amine كتب: (04-07-2011, 05:33 AM)سمير مارديني كتب:
أنا لا اسكن في دولة صحراوية
انا امازيغي اسكن في الجزائر الحرة
مكتئب لأن قطع من السرطانات البشرية المتخلفة يريدون أن يجعلو بلادي الحرة مثل افغانستان
كما قلت الموضوع لمن يشاركني نفس الاتجاه الفكري ان التخلف الموجود في القرآن و القوانين المدنية الصحراوية الغبية مضافة من قبل أشخاص اتفقوا ان يغيروا نصه لخدمة بيئتهم و تجارتهم و نسلهم
و كما ألاحظ من ردك أنك لا تشاركني نفس التفكير
لا مشكلة
لكن لا تتنشر دعارتك الفكرية هنا !!!!!
امثالكم هم من مسح بالاسلام الأرض
دعنا نوضح معنى الدعارة الفكرية حسب وضعك :
الدعارة الفكرية هي وقاحة لا متناهية بالفكر كالبنت المكبوتة التي تعرض جسدها على كاميرات النت ضاربة بعرض الحائط اي شئ له علاقة بالعفة.
لا همني مشاركة الاخرين بأرائهم كما لا يهمني وصف ارأئي بالدعارة .
كما قلت لك عندك الحرية الكاملة لتصف ولتعتقد بما تشاء .
وبعيدا عن القدح الشخصي دعني اوضح لك احد أسباب المصائب الفكرية
التي تنظر اليها كدعارة فكرية :
هل سمعت بشئ يقال عنه : إسكيب قوت ؟ بالإنجليزية .
النازية خلقت القوت باليهودي ونال اليهودي من السخط والتنكيل ما نال .
وكذلك الهندي الاحمر والفلسطيني والحوثي والشيعيوالامازيغي وغيرهم.
هذا هو معنى الدعارة الفكرية تأتي كنتيجة للتهميش والإهمال لا تدع مجالا للشك بأن سخطك وغضبك وشتمك للأديان وللإسلام ما هو الا محاولة تحصيل حاصل لدعارة فكرية للتعبير عن المعاناة الشخصية من الإهمال والتهميش .
ولو عشت في دولة كبت للمرأة ( السعودية ) او في دولة مهمشة للأقليات
( الجزائر ) لأبتعدت عن الدعارة والترف الفكري وركزت على بنو جلدتي محاولا ايجاد حل مناسب وبطريقة متحضرة لمعاناتي ومعاناة الأقلية المهمشة التي انا واحد منهم .
صب السخط وجام الغضب ع دين وع اله لن يشفع لك ولن يحل المشكلة .
دع الناس تؤمن بما تؤمن به ، رتب اولوياتك حسب اهميتها بما يتناسب مع المصائب واترك امور الدين لأهل الدين ، هناك من يؤمن وهناك من لا يؤمن فهم احرار لا داعي للنقد ولا داعي لتجريح الأخرين هذا إن لم تتخذ من الدعارة الفكرية مبدآ وعقيدة .