جمعة التحدي في محافظة الحسكة
بواسطة
admin2
– 2011/04/08نشر فى: أخبار محلية

مراسل المحليات: كلنا شركاء

إثر الدعوة التي وجهها عدداً من نشطاء الفيس بووك قامت عدة مسيرات في مدن ( القامشلي وعامودا والدرباسية ورأس العين ) حيث خرج في القامشلي عدة آلاف من جامع قاسمو غرب المدينة إلى دوار الهلالية تحت شعارات ( الله سورية وحرية وبس – بالروح بالدم نفديك ياردرعا –واحدواحد واحد الشعب السوري واحد – لا كردية لا عربية بدنا وحدة وظنية ) رافعين الاعلام السورية ولافتات تحمل نفس الشعارات حيث دامت المسيرة لأكثر من ساعة ونصف بدون أن تتعرض لهم الجهات الأمنية .

-أما في مدينة عامودا خرج مايقارب الألف وخمسمائة شخص من الجامع الكبير وسط مدينة عامودة باتجاه طريق الحسكة جنوب المدينة رافعين شعارت ( بالروح بالدم نفديك يا درعا – الله سوريا وحرية وبس - لا كردية ى عربية بدنا وحدة وطنية )

-أما في الدرباسية : التي خرج مايقارب الألف شخص محتجين ومتضامينين مع أهل درعا مرددين شعارت ( الله سوريا وحرية وبس –واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) حيث بدأت من الجامع حجي سلطان مروراً بشارع الأطباء إلى مركز الحبوب في المدينة حيث وقف المحتجين دقيقة صمت على أرواح شهداء درعا إثر كلمة ألقاها أحد معتقلي الرأي السابقين وهو الناشط عمر عمو – كما ألقى المحامي محمد خليل من المنظمة الكردية لحقوق الانسان (داد) مطالباً بتحقيق عادل وشفاف بشأن الشهداء درعا ودعى إلى محاسبة المسؤلين عنها ودعى إلى إصلاح حقيقي ليحس الشعب الكردي بكرامته وحريته .

-أما في مدينة رأس العين : فقد خرج عدد من الشباب رافعين الأعلام السورية واللافتات التي تدعو إلى الحرية والوحدة الوطنية ،والتضامن مع أهل درعا حيث صار المحتجين من جامع الكبير (الأسد ) وسط المدينة باتجاه طريق الحسكة مرددين الشعارت التالية ( سورية حرية وبس – الجنسية لا تعني الحرية – بالروح بالدم نفديك يادرعا –لاكردية لا عربية بدنا وحدة وطنية – واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) وقد دامت المسيرة مايقارب الساعة حيث انفض المحتجين بعدها .

ومالوحظ بان الجهات الأمنية إلم تقترب لى هذه المسيرات ،وإنما اكتفت بالمراقبة من بعيد .

---

الوحدة الوطنية تجلت بأبهى صورة في مجلس العزاء بشهداء دوما
بواسطة
admin2
– 2011/04/08نشر فى: أخبار محلية

مراسل المحليات : كلنا شركاء

بالرغم من الحزن والأسى الذي يشعر به أهالي دوما على شهدائهم، إلا أن ذلك لم يمنع تأكيد أحد الشيوخ الذي كان يتحدث في مجلس العزاء الذي أقيم في دوما على روح الشهداء الذين سقطوا في جمعة الشهداء على الوحدة الوطنية بين أبناء سوريا.

فقد علمت " كلنا شركاء" من مصدر كان يؤدي واجب التعزية في دوما أن أحد الشيوخ دعا إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات" وأكد " أن السوريين مسلمين ومسيحيين وعلويين و..و عرباً وأكراد .. هم أخوة نعيش على هذه الأرض منذ زمن بعيد ولن يستطيع أحد أن يفرق بيننا"

وأضاف المصدر أنه لدى دخول الكاتب والصحفي ميشيل كيلو والكاتب أكرم البني والصحفي فايز سارة والدكتور عارف دليلة وعدد من الكتاب والمثقفين السوريين ومن الشخصيات الكردية إلى الجامع أوقف الشيخ حديثه ليرحب بصوت عال بالشخصية الوطنية ميشيل كيلو وصحبه الكرام ، فارتفعت صيحات الجالسين في العزاء حرية ..حرية.. واستمر هذا الأمر لساعات حيث تحول مكان العزاء إلى عرس حقيقي للوحدة والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب السوري .. وأكد المصدر أن هذا الزيارة تركت أثراً عميقاً لدى أهالي دوما الذين قدروا عالياً مشاركة أخوانهم من السوريين عرباً وأكراداً مسيحيين وعلويين ودروز وغيرهم من فئات الشعب السوري.