جرد المواطن السوري الكردي من هويته صدرت أراضيه على اعتباره أصبح لاجئا لا يحق له التملك ومنحت هذه الأراضي لآلاف العائلات العربية التي قدمت من محافظات الرقة و ديرالزور , وحرم من الوظيفة في قطاعات الدولة المختلفة وهكذا حرم الآلاف من خريجي المعاهد والجامعات من حق الوظيفة , وحرم من حق السفر إلى خارج القطر , وحق التملك لأي شيء كان فأصبح المجرد من الجنسية يقيد أملاكه باسم أحد أقاربه ممن يتمتع بالجنسية , وترتب على ذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية في المجتمع , فهناك بعض العائلات لا تزوج بناتها من الشاب المجرد من الجنسية وأيضاً بعض الشباب يرفضون التزوج بالفتاة التي لا تحمل الجنسية , وحرم أيضا المجرد من الجنسية من الفعاليات الاجتماعية حتى البسيطة منها مثل حق العضوية في فرق الألعاب الرياضية , و مهرجانات الشعر والأدب والقصة وما إلى ذلك , وفي الفترة الأخيرة تم حرمان خريجي الجامعات من الانتساب لمختلف النقابات مثل نقابة الصيادلة والأطباء والمهندسين والمعلمين , وبالتالي انعدام فرص العمل أما هؤلاء إلا ما ندر فهاجر العديد منهم إلى الدول الأوروبية وغير الكثير منهم مهنته وشهادته العلمية وأصبح يعمل نادلاً في مطاعم دمشق وحلب , أو صانعاً في ورشة للخياطة أو للحلاقة أو للدهان أو للبلاط والحجر في ورشات دمشق وحلب أو المناطق الساحلية فلم يبقى عائلة إلا ابتعدت عنها أبنائها طلبا للعمل وما ترتب على ذلك من معاناة الغربة واشتياق الأهل لحنين أبنائها . إذا حتى يكون الحل شاملا هل ستعاد الأراضي لأصحابها