(04-10-2011, 03:18 PM)على نور الله كتب: مباشرة بعد سقوط صدام حسين ظهر العديد من الشيعة يطالب بالثأر ويصف الشيعة على العموم بالمظلومية والسنة على العموم بالظالمين والمسؤولين عن ظلم صدام حسين. هذا النفس الطائفي المشبع بالكراهية والحاض على الكراهية رأينا انعكاسه في مذابح قوات المهدي وتصرفات قوات بدر برئاسة صولاغ ضد السنة على العموم، وهي جرائم لازالت خارج المحاكمة.
...............................
..................................
الجواب:
هذا تلفيق و كذب
ثلاث سنوات بعد سقوط صدام لم يتم تسجيل جريمة واحدة ضد السنة فى العراق , الجرائم و المجازر كلها وقعت بحق الشيعة , و بدات تسجل ما يسمى بجرائم ضد السنة بعد تفجير مقام العسكريين .
و الدوافع لما يسمى جرائم الشيعة ضد السنة ليس اتهام السنة بالمسؤولية عن جرائم صدام , بل بسبب ايواء مناطق السنة للارهابيين الصداميين و الوهابيين الذين يرتكبون الجرائم و المجازر بحق الشيعة .
لا يوجد شيعى فى العراق يتهم السنة بما فعله صدام , و السبب بكل بساطة ان صدام فى زبانيته كلاب ينتسبون لكل الطوائف , و ضحايا صدام ايضا من كل الطوائف .
التلفيق والكذب لايصدر الا من امثالك
هل كنت انت في العراق حتى تعلم بأن العديدين لم يطالبوا؟
ان الموضوع لايقول انه جرت " جريمة" وانما ان العديد من الشيعة " طالب بالثأر"، ووصف " الشيعة على العموم بالمظلومين"، " والسنة على العموم بالظالمين"، فهل هذا كذب ياسيد طائفي؟
لاحظ كيف تصيغ كتاباتك وتخجل حتى من الاعتراف بوصف الجريمة الطائفية على انها جريمة فتقول " مايسمى" وكأن للجريمة تسميات مختلفة او انك لاتعترف بأنها جرائم.
كما انك تعترف بوجود دوافع لهذه الجرائم التي ترفض الاعتراف بها كجريمة بكل صلافة وتشير الى انها "ايواء مناطق السنة للارهابيين"، مما يعني في تبريرك ان السنة يتحملون مسؤولية جماعية.
غير ان السنة برهنت عن رفضها للقاعدة عندما جرى تسليح فصائل منها من قبل الامريكان وتمكنوا من طرد القاعدة من مناطقهم. والمؤسف ان المالكي وبقية الاحزاب الشيعية الطائفية هي التي كانت تعارض وترفض تسليح السنة حتى لايظهر كذب الاحزاب الشيعية في تحميل النسة المسؤولية على العموم ولابقاء الفرصة مفتوحة لتبرير التصفية الطائفية والانتقام الديني.
وحتى مقتدى الصدر اضطرللاعتراف بخروج قواته على ارادته وقيامها بالانتهاكات بعد ان صارت رائحتهم تعبق في السماء ولم يعد بالامكان اخفاء جرائمهم بما فيها عمليات قتل جماعية ودفن الجثث في مكاتبهم...
ان الموضوع على العموم يدعو الى فضح الطائفية وإدانتها ومحاكمة ممثليها وفصل السلوك الطائفي عن الطائفة ككل، ولكن امثالك لايمكن ان يهدأ لهم بال الا من خلال تعزيز الانفصال بين الامة ودق اسفين من الحقد والتجييش على اسس طائفية راسخة من الكراهية..
فهل تنجح؟