(04-11-2011, 09:53 AM)على نور الله كتب:  شوف يا علمانى يا سندى
انا عاشرت المجتمعات الاوروبية من اعماقها من صغارها لكبارها , و من ارقى الطبقات الى الغجر و الهيبز , و لذلك اعرف كل الاعيب العلمانية و الديموقراطية و ضحكها على الشعوب .
دولة (الولى الفقيه ) لا تركب الحمير لانه لم يعد فيها حمير , اذ ارسلتهم ايران الى الدول العلمانية و استقبلت حكومة مصر العلمانية اكبر حمار فى ايران فعداها بالحمورية و لاقى حمار مصر نفس مالاقاه حمار ايران .
الشرق الاوسط كله حكومات علمانية و مازالوا يركبون الحمير
فى دولة ولاية الفقيه يا سندى يجهزون انفسهم الان لريادة الفضاء , و تبقى الدول العلمانية راكبة على الحمير , لانها تتعلم من الغرب الحكى و الكلام اللى مو جايب همه , فالقرد يقلد بنى ادم فى بعض الاشياء و لا يعنى ذلك انه صار بنى ادم , و القرد فى عين امه غزال

ترك "علي" جميع أنظمة أوروبا الغربية العلمانية الديمقراطية وهرع كي يتمسك ببعض الأنظمة المهترئة في العالم العربي التي تعض على دينها بالنواجذ. على كل حال "مش وقتا" (على راي نصري شمس الدين ):

يا عليوه زيح الوسواس
وخلّيك مرتّب حالك
ولا تجرّب تضحك عالناس
وأوعا تضحك عا حالك

---

القرد المشدود لجامو
إن شاف "نجادي" بمنامو
بيقطع جنزير البولاد
وقلبو بيوقع قدّامو

(مستعارة من الشاعر الكبير موسى زغيب)

------------------

دومينو

ملاحظتك في محلها، وهناك مثل لدينا يلخصها بالقول: "من فات قديمه تاه". ولعل من مصائبنا الكبرى أن عتاة مثقفينا عندما يعودون إلى بلادهم يتركون أفكارهم وما تعلموه ويعودون كي يقولوا مع القطيع: مااااااااااااااء.

بالنسبة "للهوبر" فهو يستحق معلقة شعرية معتبرة، وكثيراً ما أقطع أكثر من 60 كليومتراً في السيارة كي أتلذذ بتذوق هذه "التحفة الفنية" من إنتاج "برغر كينغ". مع هذا فأنا مولع أكثر بأخيه الأوسط (دبل هوبر) أو الكبير (تريبل هوبر) الذي يحاصرني مذاقه في غدوي ورواحي ومحياي ومماتي. فدوائر اللحمة المشوية التي تمتزج بالبندوره والسلطة الخضراء والبصل والمايونيز تجعل يومي سعيداً وعمري مديدا ولذتي أكيدة، فأجدني أغني مع صباح: سعيده ليلتنا سعيده ...

خالد يا سندي
ما شفت الموضوع وحياتك عندي .. ولكني سوف أبحث عنه وإن كان لدي ما أقوله وأسعفني الوقت في القول فإنني سوف أفعل.

------------------

نعود إلى الموضوع

هذا الصباح، نظم لنا "ابني البكر" قصيدة في "المقلى " نزلت على مذاقي نزول معلقة "عمرو بن كلثوم" على أسماع "قبيلة تغلب". فلقد خلط ما يقرب الكليوجرام من شرائح الدجاج المقطعة مع شيء من البصل والفلفل الحلو (نسميه عندنا فليفله) وأضاف للخليط بضع رشات من "البهار الأسود" و"الكزبرة" و"الثوم" و"الزعتر" مع شيء من "القرفة" و"جوزة الطيب" ورشة خفيفة من "الفلفل اليابس".
ترك جميع هذا يتقلى على نار خفيفة كي يقع الناتج على أفواهنا وقوع البارق الهطل على الأرض العطشى ...

واسلموا لي
العلماني