الضباط الشباب مع الشعب
فيديو لأحد الظباط الذين تم القبض عليهم من قِبل الشرطة العسكرية


بالفيديو والصور :-شهادتى على اعتصام ضباط الجيش فى ميدان التحرير ومطالبتهم باسقاط المشير واقالة المجلس العسكرى

10 Apr 2011, written by Mohammed Maree 14 Comments




حبيت اقول شهادتى عن ضباط الجيش المصرى الذين تواجدوا معنا فى ميدان التحرير يوم الجمعة 8 ابريل واصرارهم على الاعتصام فى الميدان للمطالبة باسقاط المشير واقالة المجلس العسكرى , انا هسرد شهادتى كما رأيت بالضبط ,اولا قبل جمعة التطهير سمعنا عن صفحة على الفيس بوك تسمى ضباط من اجل الثورة تطالب بتطهير المؤسسة العسكرية من الفاسدين والمفسدين , اغلبنا فى البداية اعتقد ان الصفحة وهمية القائمين عليها ليسوا منتمين للجيش وانهم اشخاص يحاولون الوقيعة بين الشعب والمجلس العسكرى , شاهدنا وتابعنا بعدها فيديوهين لضابطين سابقين فى القوات المسلحة على اليوتيوب اكدوا فية ان ضباط الجيش المصرى ستلتحم مع الشعب فى ميدان التحرير فى جمعة الغضب 8 ابريل للمطالبة بتطهير الجيش العسكرى باسقاط المشير ومجلسة الموقر , القليل ايد الحركة والغالبية رفضتها خاصة بعد ان تأكد ان هذين الضابطين ليسا موجودان داخل مصر احدهما فى الولايات المتحدة والاخر فى النرويج , وصلنا جمعة التطهير بميدان التحرير وبالفعل صدق ما قالة الضابطين اللاذين ظهرا على اليوتيوب وتأكدنا ان الصفحة الموجودة على الفيس بوك تخص بالفعل لضباط حقيقيين داخل الجيش وخارجة فظهرت مجموعة من ضباط بالجيش المصرى يرتدون زيهم الميرى فى ميدان التحرير اكدوا لنا ان حركة ضباط من اجل الثورة موجودة بالفعل وانهم جزء منهم ,ظهرت طائرتين هليكوبتر تحلق فى سماء ميدان التحرير , هناك شىء ما يحدث ,كل من فى الميدان بدأ يراقب ما يحدث وسط حالة من الذهول والتساؤلات هل فعلا هؤلاء ضباط بالجيش المصرى ام انهم مدنيين يرتدون ملابس عسكرية وسيحولون لمحاكمة عسكرية بمؤبد طبقا لما اعلنة المجلس العسكرى قبلها بيوم ؟ الجميع بدأ يسأل عن هويتهم لاثبات انتمائهم للجيش وهل مازالوا فى الخدمة ام فصلوا منها ,, اخرج الضباط بطاقات الهوية الخاصة بهم وتأكد الجميع انهم ضباط حقيقيين ومازالوا يعملون فى الخدمة , فى اللحظة صمت الجميع لسماع ما لديهم , كانوا عشرة ضباط ما بين نقيب وملازم وملازم اول , تحدث اولهم على المنصة وكان ضابط صاعقة يدعى وديع نفى فى بداية كلامة الاشاعات التى ترددت فى الميدان ان الشرطة العسكرية قبضت على اثنين منهم وتحفظت عليهم فى ميدان التحرير , اضاف انهم اتوا الى ميدان التحرير وهم متأكدون ان تحركهم هذا اذا فشل سيكون مصيرهم القتل بالرصاص لكن احنا مش خايفين وجايين نطالب بتطهير مؤسستنا ونقيل المجلس العسكرى اللى ولائهم لمبارك اكبر من ولائهم للثورة والشعب ,جيش مصر لازم يتطهر من الفساد وتعود لة الروح القتالية , ضابط اخر تحدث انهم قبل ان يأتوا الى ميدان التحرير عملوا قرعة مع باقى الضباط فى الوحدات لمن سيقع علية الاختيار للذهاب للميدان ليواجهة المصير المجهول وليقول للشعب ان هناك ضباط بالجيش المصرى مؤمنة بالفعل بمطالب الثورة والثوار وتتمنى ان يساندها الشعب فى تطهير المؤسسة العسكرية , كانت هذة الكلمات تخرج منهم والتهافات مرتفعة تؤيدهم وتبارك خطوتهم وشجاعتهم , كانت هناك اكثر من منصة فى ميدان التحرير جعلت الضباط تنتقل من منصة الى اخرى للتحدث مع المتظاهرين , انتقلوا الى منصة اخرى , تحدث ضابط اخر وقال ان الجيش المصرى ليس هو المجلس العسكرى المجلس العسكرى هو من يقود الثورة المضادة ,الجيش المصرى هو الجندى والضابط اللى انتوا اصورتوا معاهم على الدبابات ,المجلس العسكرى لا يمثل الجيش المصرى لانة ليس لهم اى صفة ولا شرعية هكذا قال , اضاف اخر انهم معتصمين فى الميدان ولن يتركوة حتى لو تم قتلهم لينضموا الى شهداء ثورة 25 يناير , اضاف ان تطهير المؤسسة العسكرية ليست مهمة الشعب ولكن مهمة ابنائها وبدأ يتحدث عن الفساد المالى بأن 50% من ميزانية الدولة تذهب للجيش وليس هناك رقابة على كيفية صرفها , وفجأة بدأ يهتف فى الجماهير الموجودة بهتاف ..الجيش يريد اسقاط المشير . الجيش يريد
اسقاط المشير ,


وقتها تفاعلنا معة جميعا كمتظاهرين وهتفنا ضد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى , فى داخلى حينها كنت اهتف ضد المجلس العسكرى وطنطاوى ليس للمطالبة باسقاطة لكن لتقاعسهم الذى وصل الى مرحلة التواطىء الفج فى تنفيذ طلبات الثورة الحقيقية والتى بالاساس جعلتنا نتظاهر مرة اخرى فى التحرير وهى تطهير البلاد من كل رموز الفساد وتطهير مؤسسات الدولة ,,محاكمة مبارك واسرتة-حل الحزب الوطنى-حل المجالس المحلية-محاكمة صفوت الشريف وفتحى سرور-اقالة احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس-الكشف عن طبيعة عمل جهاز الامن الوطنى – عمل مجلس رئاسى يتولى الفترة الانتقالية ليعود الجيش الى ثكناتة ,,,, استغرب البعض من الحدة فى انتقاد المجلس العسكرى وطنطاوى ووصول الامر الى فكرة المطالبة باسقاطة وتطهير المؤسسة العسكرية , ردى ان هذا ليس ضمن مطالبنا الرئيسية وان المجلس العسكرى بانكارة الجرائم التى قامت بها الشرطة العسكرية بتعذيب واعتقال النشطاء وتقديمهم الى محاكمات عسكرية بالاضافة الى عدم محاكمتة مبارك وباقى رموز الفساد جعلنا نتفاعل ونتحد فى الهتاف مع ضباط الجيش الشرفاء الذين اتوا الميدان , انتقل الضباط الى منصة اخرى المواجة لكنتاكى فأعلن احدهم عن خبر غريب وهو ,, وجود اعتصام الان داخل الوحدة 77 مخابرات للمطالبة بنفس الاهداف وهى اسقاط المشير والمجلس العسكرى, الكل تفاعل وتسائل , هل هناك حركة تمرد داخل الجيش ؟ هل سيحدث انقلاب , هل هل هل هل , تساؤلات عديدة لكن فى النهاية الكل اتفق على ان هؤلاء الصباط شرفاء بالفعل لانهم فى هذة اللحظة يواجهون الموت المؤكد اذا فشلت حركتهم ,ظهرت المفاجأة بتصريح احدهم على المنصة انهم كثيرون للغاية وان هناك مجموعة كبيرة منهم معنا على الارض بملابس مدنية , فطلب منهم رفع ايديهم فكانت المفاجأة ان العديد من الاشخاص رفعوا ايديهم فنظرنا اليهم باستغراب لما نراة ,اضاف ان 5000 الاف ضابط ما بين متقاعد ومستمر فى الخدمة معنا فى ميدان التحرير الان !! ؟

وصلت الساعة الثامنة ونصف والميدان مازال ممتلىء



بالمتظاهرين يهتفون ,بدأ ضباط الجيش وغيرهم من المتظاهرين والمدنيين يتجهون الى منتصف الميدان او الصانية وافترشوا الارض وبدأنا بعمل دوائر حولهم لحمايتهم وقرر الكثير التضامن معهم بالمبيت فى ميدان التحرير , بدأت اقترب اكثر من الضباط لاتأمل وجوهم وعيونهم عن قرب شعرت وقتها ان عيونهم خليط ما بين الخوف والشجاعة سألت احدهم هل ممكن ان تصور معى وتتحدث عن مطالبكم فلم يرد فسألتة مرة اخرى فقال بصوت خافض انا مش عارف اكلم لانى خايف !! تركتة وبدأت اركز على باقى الضباط وجدتهم مصممين على الاعتصام والمبيت رغم خطورة الوضع خاصة مع بدأ انسحاب ورجوع المتظاهرين الى بيوتهم ,, المئات قرروا التضامن معهم , بعدها على الساعة التاسعة تركت الميدان , لاعود الى المنزل لتكتمل متابعتى ما حدث مع الضباط والثوار من خلال التويتر على الساعة الثانية صباحا حاصرت قوة كبيرة من الشرطة العسكرية والصاعقة وقوات الامن المركزى المتظاهرين والضباط , حاول المعتصمون منعهم فى البداية وهم يهتفون سلمية سلمية لكن يبدو ان هناك اوامر عليا بفض الاعتصام بالقوة فبدأ اطلاق الرصاص الحى فى الهواء وعلى مسافات قريبة من المتظاهرين الذيب هرولوا للاحتماء بالعمارات والشوارع الجانبية , اطلاق النار لا يزال مستمر انباء عن سقوت قتيلين واصابة العشرات وعربات الاسعاف تمتنع عن انقاذهم , الجزيرة تنقل ما يحدث من مجزرة فى التحرير , الشرطة العسكرية تتعدى بالضرب على متظاهر مصاب بالفعل , تجمع المتظاهرين فى ميدان طلعت حرب , الامن المركزى يعود من جديد فى الصورة بنفس الطريقة التى كانت موجودة ايام مبارك , تأكد القبض على مجموعة من ضباط الجيش فى ميدان التحرير ومقتل شخصين وهروب الباقى , هتافات تعم وسط البلد ضد المشير والمجلس العسكرى ,, لتنهى ببيان مستفز خرج عن المجلس يتحدث عن مؤامرة قادها فلول الحزب الوطنى وابراهيم كامل ومدير مكتبة ,,, سقوط المجلس العسكرى لم يعد هناك ثقة ,طنطاوى هو من يقود الثورة المضادة , طنطاوى لن يحاكم صديقة , قتيلان و71 جريحا , حرق عربيات الجيش فى ميدان التحرير ,الثوار يعودون الى ميدان التحرير ويزداد الهتاف ضد المجلس العسكرى والمشير ,,, مذبحة التحرير لن تمر ,,, المجلس العسكرى يخرج ببيان صحفى ينكر استخدام الرصاص الحى , المجلس العسكرى يتحدث عن بلطجية المجلس العسكرى بيستخف بعقول الشعب ,, الشعب يريد تطهير البلاد















بعض النقط

1- معركة تطهير المؤسسة العسكرية ليست معركتنا الحقيقية فأبناء المؤسسة هم اولى بتطهيرها كباقى المؤسسات المدنية التى نطهرها من الفساد والمفسدين
2- ضباط الجيش هؤلاء حقيقيين بالفعل وليسوا خونة او مندسين كما ادعى البعض
3- صفحة ضباط من اجل الثورة الموجودة على الفيس بوك تخص بالفعل ضباط حقيقيين يسعون الى احداث تغيير فى المؤسسة العسكرية , هذا طبقا لما ذكرة الضباط الذين اعتصموا فى ميدان التحرير
4- هؤلاء الضباط من وحدات عسكرية واماكن مختلفة مما يعنى ان هناك حالة ما تحدث داخل الجيش
5- اعلان الضباط فى ميدان التحرير عن وجود اعتصام داخل الوحدة 77 مخابرات فى نفس توقيت اعتصامهم بالتحرير يعطى دلالات كثيرة
6- هناك فرق بين المجلس العسكرى المحسوب على مبارك وبين الجيش والمؤسسة العسكرية كمؤسسة وطنية عريقة نحتمى فيها
7- قبل الهجوم على الثوار من هجومهم على المجلس العسكرى والمشير وجة هجومك اولا على المجلس المقدس واسألة لماذا لم يحاكم مبارك حتى الان , لماذا يتقاعس فى تنفيذ اهداف الثورة ,,لماذا لماذا ,؟
8- المجلس العسكرى المقدس يمتنع عن الحديث عن حقيقة هذة التحركات لماذا ,, هل بالفعل حدثت محاولات تمرد داخل الجيش واجهضت ؟
الشعب يريد تطهير البلاد ,, شرفاء الجيش والشعب ايد واحدة

http://egytimes.org/2011/04/egypt-army-a...yofficers/