طبعاً حتى لا يساء فهم ردي على غير محمله ، نحن مع المقاومة بكافة أشكالها " سنية في فلسطين شيعية في لبنان طالبانية في افغانستان شيوعية في فيتنام " وضد الخيانة المبررة " سنية في لبنان شيعية في العراق " ، فالقضية هي قضية مبادئ ، ومن يكيل في ميكالين هو لا يهتم للمبادئ بقدر اهتمامه بمصالح طائفته أو حزبه ، ومن يصنف نفسه وفق النوع الأخير لا يحدثنا بعد اليوم عن المبادئ والأصول بل يحدثنا عن المصالح فقط .
فالخائن يقتل يا قوم ، مصير كل شخص يعمل مع الإحتلال هو القتل لأنه خائن خائن خائن ، لا يوجد شيء في العالم يبرر الخيانة ، هذا ما اعرفه وهذا ما قرأته عن ثورات التاريخ وثورات الشعوب ..!
كما اننا لا نفرق بين الطاغوت " السني " وبين الطاغوت " الشيعي " وبين الطاغوت " العلوي " ، فكلاهما طواغيت يجب أن يخلعوا .

كنت دائماً أحلم بدولة إسلامية موحدة ، فالسنة والشيعة هم جناحا هذه الأمة وفي النهاية سيتوحدان عاجلاً أم آجلا ، ولكن ما حصل في العراق من خيانة تعتبر من أكبر خيانات التاريخ كانت كالسهم في القلب ، والجرح في أضلعي أطويه يا بغداد ، منذ ذلك الحين أشعلت أجهزة الإنذار وقلت لا يوجد وحدة بقدر ما يوجد مغالبة ومناطحة ، ورغم ذلك يوجد بصيص أمل أحاول التعلق به .