(04-12-2011, 11:57 AM)رحيل الورد كتب:  من الفجاجة !
هل قال لك بنفسه من الفجاجة !
أنت استشهدت بأحاديث صحيحة ولكن هل تفسيرك للحديث صحيح ؟
هل تريد مني أن أترك جميع التفاسير وآخذ تفسير من انسان لا يعرف حتى أن يكتب موضوع بنفسه
ويكتب المواضيع منقولة ومترجمة من الغرب تماما كالبغبغاء
هل لي أن أسألك ياصاحب الجمجمة الممتلئة بالذكاء والعقل العبقري الذي يقطر دهاء وحنكة ماذا قدمت أنت للإنسانية
غير السخرية من الأديان بدون تثبت وعمق والسخرية من غيرك واتهامهم بالغباء ونقل المواضيع وطاعة الغرب والرضا بكل عيوبهم ومساوئهم وعدم مناقشتهم وإلغاء العقل لدرجة أنك لاتبحث عن الأفضل وراضي بكل فكرة حتى لو كانت فكرة غبية لايصدقها عقلك المعجزة .....

و لماذا تحتاج إلي تفسير لكلام مكتوب باللغة العربية ؟ هل أنت فارسي أم أمريكي ؟
المفسرين للدين الإسلامي يلوون عنق الأحاديث و الآيات لكي تعني أشياء لا تعنيها ..
ألم تفكر لحظة في ان تعرف فكر الرسول شخصيا و ما الذي كان يقصده بكلامه ؟
ربما يكون فكر الرسول و مقاصده أفضل من أقوال المفسرين .. أو أسوأ ؟
لماذا تلجأ إلي وسيط أو سمسار للدين مادام الدين مفهوم و واضح لكل الناس ؟ أم أنه ليس كذلك ؟
و ماذا كنت ستفعل لو كان القرآن مكتوبا باللاتينية مثلا ؟

أنا أعرف أنك بالتأكيد نشات على حب و طاعة و إحترام نبي الإسلام ..
ألا يدعوك هذا إلي محاولة الدخول في عقل النبي من خلال أقواله و أفعاله ؟

عموما لجوءك إلي مفسر لكلام النبي يجعل حاجزا بينك و بين فهم النبي نفسه لانك تنظر إليه من خلال منظار.
أنا قبل أن أترك المسيحية أحببت أولا أن أتعرف على فكر المسيح و عقله مباشرة و دون وسيط و هو ما أدى بي لمعرفة أن هناك فارق بين فكر المسيحية و فكر المسيح ..
فأصبح المسيح بالنسبة لي أفضل من المسيحية و لكنه لم يعد إلها و لا نبيا و لا هم يحزنون ..
ما أريد قوله انك لا يجب أن تاخذ المعطيات الدينية بطريقة مسلم بها و أن تكون دقيق الملاحظة في معرفة الفرق بين النص الأصلي و بين تفسير هذا النص و إلي أين يتجه التفسير ..
يا أخي حتى المفسرين مدارس فلماذا تدخل أي مدرسة فيهم بدلا من ان تتعرف على مدرسة الرسول نفسها.

(04-12-2011, 11:57 AM)رحيل الورد كتب:  نحن نتكلم عن خالق عظيم لهذا الكون الدقيق والعجيب في صنعه
فإذا صدقت وآمنت بهذا الإله وأطعته ستدخل الجنة
بدل أن تطيع الغرب الذي يحتقرك ويحتقر كل إنسان عربي ومهما ألحدت ومهما وافقتهم في فكرهم ستظل بنظرهم إنسان عربي منبوذ ولن يكون لك أي ذكر بينهم ولافضل
فعند الله كلنا عباده لاتفاضل بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح على عكس الغرب
(( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ))
(( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم ))
فالمؤمن حين يؤمن يكون على خلق كريم ولقد شرحت ذلك في الرد الأول ولكن يبدو أنك تجاهلته وكأنك لم تقرأ
فلو كان تفسيرك للأحاديث تماماً كما تقول لكنا وجدنا في القرآن آية تؤكد تفسيرك ولكن لاوجود لهذة الآية في القرآن التي تقول أن من قال لاإله إلا الله وزنى وسرق فهو في الجنة على طول دون أن يتوب ...لاتوجد آية تقول إفعل ماتشاء إزني أو أسرق ... فأنت في الجنة !
فآيات القرآن تحذر من الذنوب والكبائر وفي الوقت نفسه تبشرنا برحمة الله تعالى فلو كنت مثقف وقاريء للأديان ومؤهل لإنتقادها لما كتبت هذا الموضوع السطحي ولعرفت أن القرآن لم يذكر أي شيء يؤيد ما قلته وأنا الآن أطالبك أن تعطيني دليل مادي بما أنك عقلاني ما يطابق تفسيرك من القرآن فالمفسرلاينظر إلى السطح لأنه يتعمق في التفسير فحتى مفسرين القرآن والأحاديث على حسب أهواهم حسابهم عند الله عسير فليس أي أحد يملك حق تفسير القرآن والأحاديث وهذا موضوع آخر ..

لازلت تكابر و تناور ..
بدلا من أن تفكر في معنى و اهمية التصديق الأعمى المسمى إيمان.
نعم, الله يفترض به أن يكون خالق الكون و له أفضال كثيرة على البشرية و لكن هذا لا يجيب عن السؤال :
ما اهمية تصديق أنه موجود ؟ و لماذا لا يكون الخلق الحسن كافيا بدون تلك القناعة ؟
فكر في السؤال جيدا قبل أن تجيب ..
لو كان الله موجودا و عظيما كما تظن, فما حاجته إلي إيمان الناس به أو تعبدهم إليه ؟
و لا تقل لي أننا من يحتاج الإيمان و العبادة لأن الله يثب و يعاقب بناء على الإيمان و هذا يعني ان له مصلحة فيها ..
و لو كان المؤمن يكافئ تلقائيا بالراحة النفسية و الصفاء الذهني و ما إلي ذلك لما كان الله بحاجة لأن يثب المؤمن بالجنة بعد الموت و إكتفى بالجزاء التلقائي للإيمان, و إلا فلماذا يكافئ المؤمن مرتين على نفس الفعل و يعاقب الكافر مرتين على نفس الذنب ؟
مرة أخرى أقول لك :
ما اهمية أن أصدق أو أكذب وجود خالق للكون بدلا من أحاسب على تصرفاتي و أفعالي فقط ؟
ما أهمية القناعة الشخصية للإنسان في تحديد مصيره .. ؟
و هل من العدل أن يحاسب المرء على إيمان تلقاه في صغره و هو طفل أو تلقى ضده و هو طفل أيضا ؟

(04-12-2011, 11:57 AM)رحيل الورد كتب:  لا أحد يعرف مافي النفوس إلا الله فأنت حكمت على المؤمنين جميعاً بسبب أنك شاهدت مجموعة من الناس الذين نسبوا أنفسهم إلى الإيمان وظاهرهم قبيح ويرتكبون الفواحش أو حتى يقومون بها في الباطن .. إن من يصل إلى مرحلة الإيمان لايرتكب الفواحش ويكون ذو أخلاق حسنة وليس كسول ولا يعتمد على إيمانه ليدخل الجنة فقط لأنه آمن بالله .
الذي يصل إلى مرتبة الإيمان لايفكر حتى بالجنة وكيف سيدخلها
وأمور كثيرة أنت تجهلها عن الإيمان

المسألة ليست أنني شاهدت مجموعة من الناس منافقين و يتاجرون بالدين ..
المسألة هي أن النصوص الدينية نفسها معيوبة و السلوك الديني هو سلوك ظاهري نفاقي في جوهره.
يعني ألم تسأل نفسك لماذا يدعو الدين للصلاة في جماعة بدلا من أن يصلي المرء لوحده دون أن يراه أحد ؟
الدين يدعو لتسليط الناس على الناس لكي يلتزم الجميع بإتباع الدين ..
المسألة لم تعد علاقة شخصية بخالق الكون بل هي سلوك إجتماعي و كل واحد يمدح و يذم بناء على ما يبدو منه من تدين. نعم, فالناس ليس لها إلا الظاهر في النهاية و هي تحكم على واحد بانه متدين بناء على ظاهره و ليس على باطنه ..
و كيف للناس أن تطلع على ما في النفوس و هي مكنونة في صدور الناس ؟
لكن كل متدين يحب ان يبدو أمام الناس متدينا لكي يمدحوه و يعاملونه بإحترام ..
مجرد زبيبة على رأسك أو ذقن طويلة او إرتداء ملابس معينة أو أن تقول بين الفينة و الأخرى قال الله و قال الرسول, تجعلك الشيخ فلان و الرجل التقي الورع ..
و ماذا عما في الصدور ؟ ماذا عن الجهاد مع النفس ؟ ماذا عن كل الأشياء المهمة التي لا نعرف عنها شيئا ؟
لا .. ليست تلك هي مقاييس التدين, لان التدين سلوك ظاهري نفاقي ليس له عمق و لا أساس.
الشخص المحترم حقيقة لا يحتاج إله أو لدين لكي يتعامل بمحبة و إحترام ..
و لا يحتاج إلي أن يمارس عروضا و مسرحيات أمام الناس لكي يقولوا عليه متدين.
و ليس بحاجة لان يزايد في الدين على غيره ..
و لا بحاجة لان يرضخ لمعتقدات الناس لكي يقولوا عليه مؤمن و تقي و ورع.
كل هذا نفاق و أكثر البلدان التي يمارس فيها هذا هي البلاد العربية و المتدينة و لذلك فهي أرض النفاق.

لذلك فالسلوك الديني ظاهري نفاقي بطبيعته و هو ضد الأخلاق على طول الخط ..
لان الأخلاق و النفس الطيبة جوهر غير منظور تتعرف عليه بالمعاملة و ليس منظرا جميلا للتقوى و الورع تتعرف عليه بالكلام المزايد و الشكل الديني.

كل ود.