اقتباس:الأسلام سرب لنفوس كثير من تابعيه حالة من الرعب لكل شئ فيه فن تصوير رسم نحت موسيقى رقص,يحتاج
بالفعل لعلاج نفسى طويل حتى اننى استطيع القول ان الاسلام اشاع كم هائل من الامراض النفسية والعقلية
بين معتنقيه,وكلما زاد التدين زاد المرض واستفحلت اعراضه

الإسلام لم يشع أي عقد نفسية ولم يرعب أحد أو ينفره من الفنون كما تقول وهو ليس شماعة تعلق عليها أخطاء بعض معتنقيه
أومبالغتهم في التنطع " التدين" الذي نهى عنه الإسلام بوضوح على لسان نبيه حيث قال " هلك المتنطعون "
وقال " إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق " وجاء في القرآن : ( يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون . ولاأنتم عابدون ما أعبد .
ولا أنا عابد ما عبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين ) فهو لم يأمر بالتدخل في عبادة أحد ولم يتشدد أو يأمر بالتشدد ..

بالنسبة لتحطيم تماثيل ذات بعد ثقافي أو زخرفي دون أي رمزية دينية أو تعبدية تتعارض مع المناهج المتبعة في ديار الإسلام
فهذا من باب المباهاة بالدين والمبالغة في استعراض حالة التدين النفاقية فالمسلم الحقيقي متصالح مع ذاته ومع الآخرين
كما كان النبي نفسه يفعل حينما جاور اليهود والنصارى وهو يعلم طقوس دياناتهم المختلفة من دون أن يقتحم عليهم خصوصيتهم
أضف إلى ذلك أن الأصنام - الآلهة - بقيت تعبد أمامه فترة دعوته للإسلام سراً في مكة وفترة بقائه في المدينة ولم يحطمها ولم يقترب منها
إلا عند دخول أغلب أهل مكة في الإسلام ولم تعد من حاجة إليها ..

أخيراً .. لي سؤال بسيط لو تكرمت ..
هل من الموضوعية والعدالة الفكرية أن يوصف مليار ونصف المليار من مجموع سكان العالم بأنهم مرضى أو مختلون عقلياً بسبب تصرفات البعض ممن
ينتمون إلى دينهم أو بسبب أن دينهم الذي يقتنعون به ويوافق احتياجاتهم النفسية لا يعجبكم وهل ترضى أن توصف معتقداتك أو فكرك بمثل ما وصفتهم به ؟!