الاخ خالد:
ابو حنيفة باعتراف علماء السنة من مرجئة الفقهاء و ليس زيديا , و اكرر ان تاييده السياسى للعلويين و ربما العقائدى لا يعنى بانه زيدى .
يعنى انا شخصيا اعرف عالم سنى مالكى متعصب للمالكية و له اتباعه و مريدوه مؤيد للامام الخمينى , و مؤيد للجمهورية الاسلامية بشدة برغم خلافه المذهبى , و هذا لا يجعله من الشيعة الاثنى عشرية .
الشيخ العظيم كشك رحمه الله ايد الثورة الاسلامية فى ايران و ايد الجمهورية الاسلامية بقوة فى خطاباته و ساند الجمهورية الاسلامية فى خطاباته فى الحرب العراقية الايرانية مخالفا الموقف الرسمى لحكومة بلده و مخالفا الموقف الرسمى لمعظم علماء مذهبه , و انت تعلم ان كشك لو كان موقفه هذا يدخله السجن و يعذب و سيموت او يقتل نتيجة هذا الموقف فلن يتزحزح عن موقفه , و لكن لا يعنى ذلك انه شيعى اثنى عشرى لمجرد انه وقف موقف حق ضد ظلم وقع على الشيعة .
و وقوف علماء شيعة مع حقوق اخوان لهم من السنة لا يعنى انهم صاروا من السنة .
هذا ما اقوله فى ابى حنيفة , كان له موقف سياسى مناصر للعلويين فى ثورتهم على العباسيين و لا يعنى ذلك انه زيدى , هل تعلم ان الامام جعفر الصادق ارسل اثنان من ابنائه للقتال فى هذه الثورة و استشهدا و لا يعنى ذلك انه زيدى.

بالنسبة للقياس
نعم فمن العيب الاخذ بالقياس و لا يوجد فى الاسلام قياس
و ارجع الى مناظرة الامام جعفر عليه السلام مع ابى حنيفة لتعلم بطلان القياس
حتى لو كنت لا تؤمن بحدوث المناظرة و تراها مضحكة الا انه تدبر الحوار فيها اذ انه يبطل القياس و يجعله امرا مضحكا