مقال من أحد زوار الصفحة
.by ضباط من أجل الثورة on Friday, April 15, 2011 at 4:22am.ارجو منك انك تنشر المقال دا على كل جروباتكم علشان نبقا كلنا برئنا ذمتنا قدام ربنا

المقال بعنوان

نصيحة و تحذير

بسم الله الرحمن الرحيم



يا شعب مصر يا اهلنا نصيحة من أحد أبنائكم و تحذير من اخ لكم , لقد قمنا بثورة 25 من يناير من أجل الاطاحة بالديكتاتور الطاغية و أعاننا الله تعالى على ذلك و الحمد لله ، و لكننا فوجئنا بجموع من الشعب المصرى تجعل أمر الشعب و الثورة فى يد رمز من رموز نظام الطاغية المخلوع أعنى ( المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوى ) و قلنا لا بأس فهى مجرد شهور و يترك السلطة بعدها و لكن الأدهى و الأمّرِ من ذلك أن كثيراً من الشعب جعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ( خطاً أحمر ) لا يمكن انتقاده و الاعتراض علبه ، بل صار كثيراً من الشعب مع المجلس الأعلى يداً واحدة على كل من انتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة و ذلك بدعوى أن أن الجيش خط أحمر و لكن الحقيقة أن الجيش ( مؤسسة الجيش الوطنى ) شئ و المجلس الأعلى للقوات المسلحة شئ آخر . حسناً و نحن لا نريد نغيير قيادة الجيش و لكن نريد أن يكون من يحكمنا خاضعاً لارادة الشعب قابلاً للنقد و المعارضة و الخلع من منصبه اذا استلزم الأمر و الا فما معنى الثورة !!! و لما قامت ؟؟؟ لقد كان هناك هامش ضئيل جداً من الحرية يسمح بانتقاد مبارك بينما لم يصبح هناك أى هامش لانتقاد ( المجلس الاعلى للقوات المسلحة ) بعد الثورة اللهم الا اذا كنت مشتركاً فى مظاهرة مليونية . اذا كانت هذه هى الصورة بعد الثورة و اذا كان هكذا سيكون الوضع تحت حكم ( المجلس العسكرى ) اذن فليترك ( المجلس العسكرى) الحكم لمجلس رئاسى مدنى يمكننا نقده و محاسبته و ليكتفى الجيش بدوره فى حماية الثورة و البلد خارجياً و داخلياً كما يفعل الأن تحت حكم ( المجلس العسكرى ) فهذا هو دوره الطبيعى من منطلق الوطنية و الواجب الوطنى فهناك واجب وطنى على كل فرد و كل مؤسسة داخل هذا الوطن و على كل من يقوم بواجبه تجاه وطنه ان لا يعتبر ذلك جميلاً يقدمه ،و لذلك فانه من المعيب بل و الغير وطنى و المُخجل ايضاً أن يشترط المجلس العسكرى بقاءه فى الحكم لكى يحمى الثورة فان ترك الحكم يأمر الجيش بالعودة الى ثكاناته و يتخلى عن حماية البلد داخلاياً و يترك الثورة تضيع .





يا شعب مصر لقد منّ الله علينا بهذه الثورة و ألف بين قلوبنا و وحد صفوفنا حتى اذا أرانا ما نحب من خلع الطاغية تنازعنا و فشلنا و انقسمنا شيعاً و احزاباً نتسابق الى الغنائم و السلطة و نسينا دماء الشهداء و اكتفينا بملئ البطون و نوم الجفون ، أفتظنون أن الله تعالى سيغفر لنا خيانة دماء الشهداء ؟ ( فلا تكونوا كالذين بدلوا نعمة الله كفراً و احلوا قومهم دار البوار ) ( و الكفر هنا هو انكار النعمة ) ، ان الله تعالى جعل لنا من اليابان عبرة فلم نعتبر ألم تروا كيف كان جهدهم وحرصهم على الدنيا واتقان العمل و هى أشياء محمودة و لكن ان أراد الله بقوم سؤاً فلا مرد له و اذا أراد بهم خيراً فلا راد لفضله ، فلماذا نجعل اقواتنا حائلاً بيننا وبين طلب الحق ؟ و لنعلم جميعا أن كل من عمل باسم الله و أوهم الناس أنه يعمل فى سبيل الله و هو انما يعمل فى سبيل نفسه فسيكون أشد الناس عذاباً و هواناً على الله فنصيحتى لكم و لى و اخص بالنصح الأخوان المسلمين والسلفيين لأنهم يدعون انهم يعملون باسم الله و باسم الاسلام و ارجو ان يكونوا صادقين فى دعواهم أقول لهم اتقوا الله و اعلموا أن الأمر بيد الله يعطى ملكه لمن يشاء فاتحدوا و اطلبوا الحق و لا تهنوا ولا تحزنوا و اعلموا أن النصر صبر ساعة .





فلا ادرى ألا نخجل عندما نرى ايطاليا تحاكم برلسكونى و هو رئيس وزراء ما يزال فى الحكم و اسرائيل تحاكم ليبرمان و هو وزير خارجيتها الحالى بينما نحن لا نسمح بأى كلمة لوم للمجلس العسكرى الحاكم !!!!!! ثم ان هناك سؤال يلح عليّ كثيراً أريد أن أوجههً لكل المصريين الذين خرجوا معلنينها أيام غضب على الطاغى و على كل سفاحى نظامه الذين سفكوا دماء أبنائنا واخواننا قبل رحيل الطاغية هل دماء هؤلاء أزكى و أغلى علينا من دماء من رحلوا بعد سقوط الطاغية ، لماذا لم يخرج المصريون مطالبون بحقوق من استشهدوا بعد سقوط الطاغية لماذا لم يتحركوا للمطالبة بمحاكمة كل من أصدر أوامره بقهر هؤلاء الشباب و قتلهم و سجنهم و هتك أعراضهم لماذ لم يطالب الشعب المصرى بالتحقيق مع كل المسئولين عن هذه الجرائم بحق الشباب الذين سُحلوا و عُذبوا و كل من انتُهكت اعراضهن من الفتيات و كل من سُجن و تعرض للمحاكمات العسكرية لمجرد خروجهم ضد الظلم الذى لا يزال مستشرى و الذى لا يزال يحكم و يتحكم حتى بعد سقوط مبارك هؤلاء هم الذين لم يقف قوت يومهم حائلا يمنعهم من قول كلمة حق لعلمهم بأن الله معهم حتى لو تخلى عنهم الشعب . و اذا كنا صنعنا فرعوناً جديداً و ( سلمنا القط مفتاح الكرار ) فمن يضمن خلال الأشهر القادمة التى يظن الشعب المصرى أن القط سيسلم بعدها مفتاح الكرار للمصريين مرة اخرى من يضمن أن هذا القط الذى سلمناه المفتاح بأيدينا و الذى يشعر الأن أن كل المصريين يخشوه و يفروا من أمامه فما الذى يمنعه من التآمر و الاستيلاء على كل ما فى الكرار و الاحتفاظ بالمفتاح الى الأبد خصوصا و ان كل قوى التآمر فى الداخل و الخارج تعضضه و تساعده و هى على أتم استعداد بكل ما لديها من خبرات و مخابرات فى مساعدته و وضع الخطط له ؟!! فعجباً كل العجب لمن يملك أمره لأول مرة فى حياته فيفاجأ بهذه االملكية و يخشاها و يسارع بالتنازل عنها و المطالبة بسيد جديد فيكون هذا الشعب له عبداً !!! أفق أيها المسكين قبل فوات الأوان , و ليعلم الجميع ان تنفيذ محاكمات مبارك و رموز نظامه الأن حتى وان نُفذت بالفعل فهى لا تكفى لأن الأهم هو أن لا نجعل من حكامنا الجدد فراعين نصنعهم بأيدينا و كأنما صار شعب مصر مدمناً للعبودية للفراعين !!! فعار على كل مسلم و كل مسيحى أن يشارك فى صنع الطاغية و الفرعون مدعياً أن ذلك فى سبيل الله و باسم الله و باسم حماية البلد فان استكبرنا و أصررنا فلنبشر بعذاب من الله ليس له دافع فان دماء الشهداء تقف الأن بين يدى الله تعالى تشكوا له خيانة العباد لها ، و فى النهاية وجب علىّ أن أنوه لقناة الجزيرة بما أنها دائما كما عرفناها أنها قناة الاعلام الحر و صوت الشعوب المظلومة و منبر من لا منبر له ان تنشر هذا الكلام أو محتواه أياً كانت الطريقة لكى أبرء ذمتى أمام الله سبحانه و تعالى و أعدكم أنه اذا لم يُستجب لهذه الدعوة فستكون آخر ما اكتب لأن هدفى كله هو ابراء الذمة امام الحق تبارك و تعالى و لا اريد فرض رأيى على أحد و كلنا مسئول أمام الله تعالى و أمام التاريخ و أمام الأجيال المقبلة ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد .





و نحن نضيف





ان مصر كلها يجب أن تكون يد واحدة

فهذا الجيل لن يسمح بمن أفسدوا ماضينا و حاضرنا

أن يفسدوا مستقبلنا



http://www.facebook.com/pages/%D8%B6%D8%...5652063345.