رؤيتي أن الخنثوية هي الأصل بمعنى أن الكائن الحي كان محتويا على الذكورة والأنوثة ولا بد أن التلقيح كان يتم بين كائنات خنثى ثم تطورت باسنقلال الذكر والأنثى عن بعضهما فكان الكائن ينتج حيوانات منوية وبويضات ونتيجة الاستقلالية أدى إلى التخصص بانتاج كائن حيوانات منوية وكائن بانتاج بويضات ثم تلاشت الأعضاء المتعلقة بالجنس الذي لم يتم التخصص به وهذا في نظري تفسير مناسبة القضيب للمهبل بالحجم والطول كون الكائن الواحد باشتماله على العضو الذكري والأنثوي بنفس الحال يجعله يوائم بينهما كما أن العينين بالرأس ئواءما مع بعض للرؤيه معا وكذا الحال بالأذنين فهنا الكائن لديه مسالة للرؤية والسمع للمواءمة بين عين وعين وأذن وأذن وفي حالتنا لديه مسألة التكاثر بالحيوانات المنوية والبويضات فحتى ييتج حيوانات منوية احتاج عضوا بشكل القضيب بالنهاية وحتى ينتج بويضات احتاج عضوا بشكل المهبل بالنهاية وقدرته على الموائمة بالتكاثر بين عضو الحيوانات المنوية وعضو التبيض أوجد الصورة النهائية للجهاز التناسلي الذكري والأنثوي.