اقتباس:فمحاكمة مرتضى منصور مثلاً و حبسه 15 يوم هي فضيحة أخلاقية لمجرد أن الرجل لم يعترف بالثورة و لم تعجبه بالمرة.

عم بهايم هذا لم يسجن لعدم إعترافه بالثورة ولكن لمشاركته بالتحريض وأشياء أخرى فى موقعة الجمل. نقطة أخرى مهمة عن إبن القحبة هذا هو أننى ومنذ عقود أسمع إسم هذا الشئ مرتبطا بنادى الزمالك أو بمشاكل ولليوم لاأعرف من هو هذا الحيوان ولا أى مبرر لظهوره بهذا الشكل إلا إفتعاله لمشاكل تضع إسمه فى صفحة الحوادث طلبا للشهرة بأى ثمن عملا بالمقولة الخالدة " أعمل إيه ياما علشان أتشهر? تعالى فى الهايفة وأتصدر"
مرتضى منصور هو ثانى إثنين كلما رأيتهما تذكرت قعدات الغرز فى أبو الغيط وباسوس أما إبن القحبة الأخر فهو طلعت السادات. أشباه البشر هؤلاء جالست أمثالهم كثيرا وسط سحابات الدخان الأزرق فى مرحلة سابقة -الله لا يرجعها- ولا أعلم على وجه التحديد تركهم لأماكنهم بالغرز والتحلق حول الجوزة والأحجار المرصعة وممارسة سلطاتهم كجنرالات قهاوى والتوجه لوسائل الإعلام وشاشات التلفزيون وهم سبب رئيسى فى فقدانى الثقة بالجنس البشرى وتحولى لشخص cynical.

أنا بالفعل فى منتهى السعادة بالقبض على إبن الشرموطة هذا وإلقاءه فى غياهب السجون وعقبال العرص الأخر.

اقتباس: غير ذلك من محاكمات لفتحي سرور وحبسه 15 يوماً دون وجود اي دليل "مادي-ورقي" عليه، ورغم ذلك يتم حبسه إرضاءاً للثوار..

متقلقش; دول كلاب وسيبدأون فى نهش بعضهم البعض كمحاولة أخيرة للنجاة وبكرة اللى مايشترى يتفرج.

اقتباس:حبس نجلي مبارك كذلك دون وجود دلائل مادية-ورقية عليهم.

أنا حتى بدء التحقيق مع مبارك لم يكن لسانى يطاوعنى أن أقول عنها ثورة وكنت أطلق عليها "ثورة أم ترتر" أما اليوم فأستطيع أن أقول عن إقتناع كامل أن ماحدث كان ثورة. الثورة المصرية كانت تفتقر لأهم مايميز الثورات العظمى وهو الدم والثورة المصرية حتى تلك اللحظة لم يكن لديها لا مقصلة ولا روبيسبير ولا يعاقبة وهو الشئ الذى أغرى البعض بمحاولة الإلتفاف عليها ولكنى الأن مطمئن أن الثورة المصرية ستتعمد بالدم وسعيد بهذا. مصر الأن تمر بمرحلة تاريخية فارقة وإما أن تعود ريما لعادتها القديمة فى علاقتها بحكامها وإما أن تفتح صفحة جديدة معهم ومهر تلك الصفحة من وجهة نظرى هو سحق مبارك وعائلته وجعلهم عبرة - بعد محاكمة عادلة طبعا!