شوف عزيزي طرطوسي ,
النظام السوري من الناحية المبدأية ليس طائفي بدليل انه يسجن المعارضين من جميع الطوائف بدون تمييز كما ان بطانته السياسية والامنية
من جميع طوائف المجتمع , من ناحية اخرى النظام فاسد والفساد يؤدي منطقيا لاعطاء العائلات والافراد القريبين من السطلة بعض الامتيازات
و بما ان راس النظام ينتمي لهذه الطائفة وهو غير شرعي فطبيعي ان يتجه لاقربائه ومن يثق بهم لادارة الدولة والمؤسسات الامنية
اذا سبب المشكلة الاساسي هو الفساد وليس الطائفية فللمعلومية الاخوة العلويين قد يكونون الطائفة السورية الوحيدة التي تكسر الحاجز الطائفي
بعلاقات الاسرة فماهر الاسد مثلا متزوج من ديرية (سنة ) و غيره الكثير من الرجال والنساء يرتبطون بازواج وزجات من طوائف اخرى
لايوجد بسوريا طائفية او عنصرية من اي نوع و وجود توتر ربما له اسباب مرتبطة بالحكم الشمولي والفشل الاقتصادي فيتجه الناس الى
لوم هذه الطائف وتلك الاثنية و العشيرة الفلانية , الخلاصة مشكلتنا الفساد و الحكم الغير رشيد وليس الطائفية باي حال من الاحول ..