على الرغم من عدم القدرة على استبعاد الاحتمال، الا ان الجريمتين وقعت في مناطق القوى التي ستتحمل المسؤولية، وجرى اعتقال منفذيها وبالتالي لدى هذه القوى فرصة تاريخية لاظهار ونشر الحقيقة المدعمة بالبراهين ، ولكنهم لم يفعلا.
ومن الغير محتمل ان تكون لاسرائيل ضلع في قضية تعلم ان منفذيها سيوقعان في قبضة العدو الذي تهدف الى الاساءة لسمعته والتشهير به. مثل هذا الوضع سينعكس تماما ويصبح تشهير بإسرائيل وهو امر لايخفى على اسرائيل.
ان مثل هذه الممارسات الغبية ليست غريبة عن السلفيين، واحداها عملية قتل السادات التي اعلن منفذيها الان انهم لو كانوا يعلمون ان من سيأتي خليفة له هو مبارك لما نفذوها لان السادات افضل من مبارك (بالنسبة لهم).
كما ان السلفيين الجهاديين قاموا بقتل العديد من الاجانب لمجرد انهم اجانب ومنهم الفرنسيين (المسلمين) في المدينة السعودية.
إضافة الى ذلك فإن الايطالي والمخرج الاسرائيلي من اليساريين، وبالتالي كفرة في نظر السلفيين، خصوصا وان القضية الوطنية لااهمية لها بنظر السلفيين، إذ لاينظرون للصراع من نافذة الوطنية وانما من نافذة رضى الله.

ولازلنا ننتظر نتائج التحقيق السري للغاية، ولااحد يدري اسباب السرية غير الخوف من التورط