كما قال الامام علي، القرآن حمال اوجه، وبالتالي فهو كتاب ينطق به الانسان حسب رغباته ومصالحه الشخصية. ان يجري رفعه في كل موقف سياسي يذكرني بالخوارج وبمعاوية، وهو يستخدم فعلا بنفس الطريقة حتى اليوم.

ان الاختباء خلف التعابير والتسميات الدينية الشائع اليوم لايقوم به الا منافق وانتهازي، وتحت هذا البند يقع الاخوان المسلمون وحزب الله وثأر الله وجيش الله وعصائب الحق وعلى نور الله وجيش المهدي وقوات بدر وانصار الاسلام وجند الاسلام والحزب الاسلامي.. وكل ذلك يذكرني بوصية والدي حيث قال: إذا ذهبت للشراء لاتشتري من بائع يحلف بالله، فهو كذاب وغشاش.

ان الدين يستخدم للخداع اليوم، وبئس من يسقط في هذه الشباك. وكما يقال القانون لايحمي الاغبياء