يا سادة .
لنتفق أن مرجعيتنا هنا ليست ميدان التحرير ولا دوران شبرا بل قوانين النادي ! . إنني أختلف مع الفكرة القائلة أن الثورة تعني أن نفقد العقل ، و أن نلغي من نشاء من المشاركين ،أو أن تصبح البلطجة و الشتائم هي وسيلة الحوار .
بالمناسبة مازلت أرى أن إدارة النادي مسئولة عن ضبط الحوار و عقاب المخالفين .
الزميلة –ليلى-
أعجب أن تكوني زوجة لك أطفال ، لأني أراك تنقلين – بلا تحفظ - أفكارآ و كتابات لبعض الصبية صغار السن و محدودي التفكير .
لن أعود لمناقشة الدعايات الرديئة المعادية للقوات المسلحة و قياداتها ، بل أرى أن ترديد مثل تلك النميمة لا تليق بحوار جاد أشارك فيه ، فالمفكر المثقف – بالرغم من تحفظات فارس و شركاه – مازال هو مشعل الحضارة في كل المجتمعات .
فقط أتسائل ما هي الفائدة التي ستعود على مصر من تدمير القوات المسلحة ، بعد أن انهارت المنظومة الأمنية ،و أوشكنا على الإفلاس ؟. أتسائل عن المبرر الذي يدفعك و يدفع غيرك إلى تلك الحرب الشرسة ضد القوات المسلحة ،و محاولة الوقيعة بين قيادات الجيش و أفراده ؟ .
لو قدر لمصر النجاة مما هي فيه الآن فلن يكون ذلك نتيجة الهتافات التى طالت بلا مبرر ،و لكن نتيجة جهود الرجال الناضجين الذين يتصدون للعمل العام بجدية ،و على رأسهم القوات المسلحة . لا يوجد إنسان محترم في مصر يدرك معنى الوطنية الحقيقية ، يوافق على النيل من القوات المسلحة و دورها .
ستكون هذه مداخلتي الأخيرة في هذا الموضوع .
و تقبلي خالص التمنيات