حق لأهل البحرين أن يحكموا أنفسهم، أكانوا سنة أم شيعة أم مجوسا، ولا شأن لحمد في قراراتهم.. ليس أهل البحرين قصّرا لأنهم شيعة، وليس حمدا برشيد لأنه سنّي، بل إنه سفيه ينبغي الحجر عليه والأخذ على يديه.

أما سفاهات حمد الموجبة للحجر عليه، هو ومن يعينه من أهل البحرين بغض النظر عن المذهب فهي كالتالي:
التسلط وركوب كرسي الحكم دون إذن من صاحبه الشرعي والذي هو أهل البحرين بمجموعهم.
استخدام القوة المسلحة لمنع الناس من ممارسة حقها الطبيعي في طلب عودة الكرسي للناس
جعل الناس شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ونساءهم، وهو بذلك شر من فرعون الذي ذبح الأبناء واستحيا النساء.

لا يقال أن هؤلاء شيعة، وقد يتحالفوا مع إيران، لا يقال ذلك لأن لو أهل البحرين شاؤوا أن يتحالفوا مع القرود والجن الأزرق فلهم ذلك، هم قد بلغوا سن الرشد ومسؤولون عن قراراتهم، ولا نملك منعهم من التحالف مع أحد، لكن نملك نصيحتهم، ولهم أن يستجيبوا أو أن يرفضوا، ولا ينبغي أن نلاحظ أنهم شيعة فيتحالفون مع إيران لهذا السبب، هوذا بعض المنظمات الفلسطينية كحماس والجهاد الإسلامي بالدرجة الأولى سنة متحالفين مع إيران، وهوذا السعودية سنة متحالفة مع أمريكا، وهوذا أذربيجان شيعة تسير في ركاب روسيا، وهنا وهناك تختلط المصالح والتحالفات لأسباب قد تكون طائفية وقد لا تكون، لكنها بالتأكيد ليست دينية ولا شرعية، ولم تدع لها العقيدة الإسلامية ولا شأن لها بها.