(04-19-2011, 06:25 PM)هاله كتب:  الذي يعرفه بقية الزملاء و بقية العالم العربي و العالم الموزمبيقي أن الفكر القومي ودى الشعوب في داهية:
في بلد أفضى الى كامب ديفيد و الانفتاح
و في الثاني الى الاحتلال الأمريكي
و الثالث لقصف البلد باسلحة الناتو
و الرابع الى تحويل البد الى جملوكية هي ضيعته الخاصة التي أورثها لابنه و اقاربه. و من على الشعب بمنتجعات تدمر و صيدنايا و المزة و غيرها. و فاض كرمه و امتدت رومانتيكيته الى بلدان مجاورة كلبنان.

و الكلللللللللل كان يلعلع بالعداء للأمبريالية بينما لم يخدم الامبريالية مثله.

كلام لا أوافق عليه بتاتا

قبل ولادة عصر القوميات بنيت الحضارة على أساس ديني لا قومي او على اساس اخضاع قوميات واستعبادها لصالح قومية مهيمنة كما في روما وحضارات العالم القديم.

وفي عصر النهضة ظهرت الدولة القومية في اوروبا بعد تصفية أمراء الإقطاع حيث تم توحيد البلاد من خلال فرض قومية مشتركة واندثار اللغات المحلية.

وبالمناسبة

في روسيا فإن من نهض بالبلاد بعد أن دمرها الشيوعيون الأمميون هم القوميون الروس ممثلين في حزب روسيا الموحدة بقيادة فلاديمير بوتين.

الدولة الحديثة في أوروبا التي وحدت ألمانيا وإيطاليا كانت دولة قومية والحركة القومية العربية كانت محاكاة لهذه الحركات.

أتاتورك الذي أسس تركيا الحديثة العلمانية كان قوميا تركيا بقيادة حزب الشعب الجمهوري القومي.

وقبل أن ينط لي شخص ويقول لي أن هناك دول متعددة القوميات بالعالم مثل الهند والصين وغيرها أقول له أنه حتى هذه الدول تتجه لأن تكون دولة قومية على المدى البعيد ، وقد سبق للولايات المتحدة أن مرت بهذه المرحلة حيث كانت في الماضي مؤلف من العديد من القوميات التي تتكلم كل منها بلغة خاصة وكانت الألمانية مثلا تشكل لغة نصف سكانها وكان سكان تكساس وكاليفورنيا يتحدثون الاسبانية ولكنها جميعا اندثرت جميعا وبقيت اللغة الرسمية وهي الانجليزية.

ومن يعتقد أن تسييد لغة معينة وفرض تعليمها على سائر القوميات عمل عنصري فانه يقع في وهم مدمر فتسييد لغة وطنية عمل براغماتي عالمي في المقام الاول وهو بالاضافة لذلك تقدمي وعصري وانساني وعادل بكل المعايير كما قال احد المفكرين القوميين لان كل دول العالم المتقدم ، تضع شرط اتقان اللغة الرسمية لمنح الجنسية والتمتع بحقوق المواطنة ، مادام ازالة الحاجر اللغوي من اهم شروط التقدم والقوة للدولة ، فالحاجز اللغوي المتمثل بغياب اللغة المشتركة قد يعرض البلاد للتقسيم ويجعل من الصعب جدا على مكونات البلد العرقية والثقافية التفاهم في الحياة والدراسة والعمل وفي الشارع والاسواق والدوائر الحكومية لذا تتم عملية التعلم بلغة مشتركة وتكون هناك لغة معينة تتسيد سائر اللغات ، حدث هذا الأمر في الاتحاد السوفيتي الذي فرض الثقافة الروسية واصبحت معظم شعوبه الآن بما فيها المستقلة عنه تتحدث اللغة الروسية ويحدث الآن بالصين المكونة من 52 قومية حيث يتم فرض المندرين على المجتمع كلغة تفاهم مشترك.

أحيانا تكون النزعة القومية نزعة تفكيكية كما في إيران والهند والصين وكما كان الحال سابقا في الدولة العثمانية وهذه مسألة هامة واحيانا تكون نزعة توحيدية تقدمية كما في العالم العرب وأمريكا اللاتينية حيث أن النزعة القومية في هاتين الحالتين يؤدي السير فيها إلا توحيد هذه البلاد وبناء كيانات وأسواق واقتصاديات كبرى ونهضات في شتى المجالات

---

وتعليقا على دور حزب البعث في سوريا فإنني سأقول ما سبق وقلته عشرات المرات

اقتباس:سورية ومصر (قبل الثورة) وليبيا وتونس واليمن ... الخ ليست محكومة بأحزاب بل بأسر مالكة وأنظمة ملكية (ملكيات مطلقة) من الناحية الفعلية وبكل ما في الكلمة من معنى