العيروط للرئيس: كما كنتَ جريئاً في وصمنا بالإرهاب السلفي، كن جريئاً بالإقرار ….؟ !
بواسطة
admin2
– 2011/04/19نشر فى: غير مصنف
مراسل المحليات- كلنا شركاء
بعد ساعات على دعوة وزارة الداخلية المواطنين إلى الامتناع عن القيام بأي مسيرات أو اعتصامات أو تظاهرات تحت أي عنوان كان، والمساهمة في صون الأمان، ألقى الشيخ أنس العيروط، كبار شيوخ المنطقة، وأحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية في بانياس، كلمة أمام المتظاهرين الذي تجمعوا في إحدى ساحات المدينة، في إشارة إلى استمرار التحركات الاحتجاجية بغضّ النظر عن دعوات السلطات الرسمية في هذا المجال وكرد طبيعي منهم على وزير الداخلية، وقدرت بعض وكالات الأنباء عددهم بأكثر من ألفي مواطن.
وفي تصريح لـ«فرانس برس» أوضح الشيخ العيروط أنه توجه للمتظاهرين بكلمة توجه فيها ومن خلالهم للرئيس قائلاً: «كما كنتَ جريئاً في وصمنا بالإرهاب السلفي في كل من «حمص وبانياس» ، كن جريئاً بالإقرار أن في القرداحة (مسقط رأس عائلة الأسد) عصابة مسلحة وأسلحة بالأطنان لا يملك الجيش السوري مثلها».
وأضاف العيروط في تصريحه «كن جريئا بالإقرار أن الشبيحة تابعون لأجهزة النظام الأمنية الإستخبارتية، ويعملون تحت غطائها»، وشددا العيروط في نهاية حديثه باستمرار الاحتجاجات في بانياس وأن «التظاهرات في بانياس ستستمر للمطالبة بالحرية».

---

هيثم المالح : إما أن يسقط النظام، وإما أن يسقط الشعب، لأن الرئيس لم يقدم شيء!
بواسطة
admin2
– 2011/04/19نشر فى: غير مصنف
مراسل المحليات: كلنا شركاء

رفع المحامي والناشط الحقوقي هيثم المالح في لقاء مع فرانس 24، سقف المطالب التي يتظاهر الشعب السوري من أجلها، واضعاً من خلال ذلك خيارين لا ثالث لهما في البلاد، مؤكداً في ذلك أن «الخيار هو بين سقوط النظام أو سقوط الشعب، وأن الاحتجاجات مرشحة للتصاعد أكثر».
وفي سؤال لـ«فرانس 24» حول وقوع مجزرة ليل (الاثنين- الثلاثاء) في مدينة حمص (ثالث أكبر المحافظات السورية)، وما لدى المالح من معلومات عن صحة ما حدث؟
قال المالح: «أنا على علم أن قوات الأمن هاجمت محتجين معتصمين بساحة «الساعة» في حمص – وسط البلاد – لتفريقهم وإخلاء الساحة، كما إنني على علم أيضا أن الأمن استعان، وهذا أمر مألوف، بما يسمى في سورية بـ«الشبيحة»، أي أناس خارج النظام يعملون لحساب قوات الأمن مقابل أموال للتهجم والتسلط على الشعب، ومنعه من المطالبة بحقوقه، وهذا بالطبع أمر غير مقبول تماما، لأنه يحمل مخاطر على وحدة الشعب السوري».
وتساءلت «فرانس 24» عن الأوضاع التي لم تهدئ بالرغم من تعهدات الرئيس بشار الأسد بالإصلاحات السياسية والاجتماعية، وهل الاحتجاجات مرشحة للاستمرار، والانتقال إلى مدن ومناطق أخرى أم أنها ستخمد بمرور الزمن؟
أجاب المالح بالنفي قائلاً: «لا شيء يوحي بأن الاحتجاجات ستتوقف فجأة، وأن الناس سيعودون إلى بيوتهم بين عشية وضحاها، فهم يدركون أنهم حققوا مكاسب كبيرة أبرزها كسر جدار الخوف، والخروج إلى الشارع في تظاهرات جماهيرية ضخمة، وقد يصل بهم الأمر إلى استعمال العنف إذا تعذر ذلك، بفعل السلطة، تحقيق مطالبهم».
وأضاف المالح البالغ من العمر ثمانين عاماً أن «الأوضاع في سورية ازدادت سوءا وتدهورا، ومع ذلك ما لمسته لدى السلطة أن توجهاتها العامة هي زيادة القمع والبطش، وممارسة سياسة الكذب على الشعب، واكبر مثال على ذلك النظام يتكلم ويطيل الحديث عن خطر السلفية على سورية، ويصر على تضخيم حجم هذا الخطر، إلا أن الكل يعلم أن هذه مناورات، وكلام فارغ ليس له أساس من الصحة».
وعن الاستمرار بالاحتجاجات قال المالح: أعتقد أن «الاحتجاجات التي تجتاح سورية منذ أسابيع لن تخمد بمرور الزمن، كما يأمل ويتوقع النظام، بل هي مرشحة للتصاعد والتشدد، وأتوقع أنها ستعم عاجلا أو آجلا كل المدن السورية».
فعادت «فرانس 24» ووجهت سؤال ما إذا كان المحتجين والمتظاهرين هم «مجموعات مجرمين مسلحة» كما وصفهتم مصادر رسمية أمس الاثنين؟
رد المالح من خلال تأكيده أن «هذه المصادر تتلقى تعليمات من جهاز الأمن عن هذا الحدث أو ذاك، وهي مطالبة بتنفيذ التعليمات التي تتلقاها للدفاع عن النظام».
ثم تساءلت «فرانس 24» حول إذا ما أصاب الرئيس بشار الأسد في رده على الاحتجاجات؟ وهل قدم ما يكفي من التنازلات؟ وهل الشارع السوري راض عن إعلاناته ووعوده الأخيرة؟
أجاب المالح بالنفي القاطع بلا، «لا لم يصب في رده على مطالب الشعب السوري، الرئيس بشار الأسد في الحقيقة لم يجب على أي مطلب من مطالب المحتجين والمتظاهرين، والشيء الوحيد الذي أراه تنازلا منه هو أنه أقر في خطاباته وتصريحاته بأحقية هذه المطالب، لكن بالرغم من ذلك لم يقدم أي برنامج ولا أية خطة تدل على أنه سيلبي مطالب الجماهير، وأنا لم أتفاجأ برده على المحتجين، لأنني بعثت إليه بما لا يقل عن ثماني رسائل تضمنت مقترحات، وحلول لمشاكل السوريين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لكني لم أتلق أي رد».
وكان آخر الأسئلة التي وجهتها «فرانس 24» للمالح بمثابة الضربة القاضية فقالت: هل تتوقع سقوط النظام أو حدوث تغيير في سياسة القمع التي ورثها بشار عن والده الرئيس حافظ الأسد؟
فقال المالح ودون أي تردد «ليس هناك بديل: فأما أن يسقط النظام وأما يسقط الشعب! الواقع أن النظام السوري لم يتغير منذ ثمانينات القرن الماضي، لا في طبعه ولا في تفكيره، فهو دائما يعتمد نهج القمع والبطش والطغيان، والتعتيم والمضايقة، والتجاوزات الخارقة للقانون والعدل، ولا يزال يمارس سياسة خطف المعارضين، وتعذيبهم واعتقالهم في أماكن سرية يستحيل العثور عليها».


group number 3