هذه المقولة ذكرتها السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام عندما أقتيدت أسيرة و طافوا بها البلدان مع راس أخيها الحسين عليه السلام بعد مجزرة كربلاء حينما رعاهم أكثر من راهب نصراني و يهودي و من ينطقون بشهادة لا إله إلا الله و محمد رسول الله يقتلونهم و هم أبناء محمد رسول الله . المقولة أراها تتكرر هذه الأيام فيما يعود بقضية البحرين و ما يحدث فيها من مجازر و صمت عربي أسلامي غريب ما عدا بضعة دول (إيران و العراق و لبنان و شيعة الخليج) و الباقي أكلت القطة لسانهم . فعلا من نصرنا غير هؤلاء هم الإعلام البريطاني و الأمريكي حيث أن تغطيتهم كانت الأصدق . و على الرغم من أن الشباب البحراني أستطاع هزيمة الإعلام البحريني الرسمي و وثق جميع جرائم النظام بالصوت و الصورة ... إلا أن ذلك لم يحرك شعرة في رأس العرب . هل لأننا شيعة فقط ؟؟

شئ مخزي فعلا ........ أن أرى الغرب ينصرنا و من هم مسلمين منا و فينا يقتلوننا و يستبيحون حرماتنا و يهدمون مساجدنا .

قالها أردوغان ... حينما حذر من أن تتحول البحرين إلى كربلاء جديدة ...... لأن تبعات هذا ستكون وخيمة على العرب و على حكام الخليج ... حتى لو قتلونا كلنا ....... فنار الانتقام و حرارة الغضب و الحزن لن تنطفئ أبدا ..... و مصير أنظمة الخليج كلها إلى زوال كما زالت دول بنو أمية و العباسيين و العثمانيين و هم كانوا أشد قوة و بطشا و حكموا من أقاصي الصين إلى المغرب ........ و لم تبقى لهم باقية اليوم ..... بينما من قتلوا و نكل بهم ..... حرارة الغضب و الحزن لا تزال باقية ....... و تلك الأيام نداولها بين الناس .

============================

مثال على عنوان المشاركة

في العام الماضي دعيت مواطنة أمريكية لحضور حفل أقامته سفارة آل خليفة في واشنطن ، وبجانب السفارة كان هناك اعتصام تضامني مع شعب البحرين ، وسلمها أحد المعتصمين صوراً لأشخاص تعرضوا للتعذيب في سجون البحرين.

دخلت المواطنة الأمريكية للسفارة وعرضت الصور على السفيرة ، فماذا كان جواب السفيرة؟

شاهدوا الفيديو واسمعوا الجواب كما نقلته المواطنة الأمريكية
http://www.youtube.com/watch?v=m0kjvyAhhJQ