يا شيعي للإبد :

خطابكم الديني يجعلكم تخسرون مناصريكم واحداً تلو الآخر.

الوضع في البحرين بالنسبة لي هو أقلية تحكم الأغلبية، وفي رأي هذا لايجوز طالما أنه ليس برضاء الأغلبية و كذلك ليس بشكل ديموقراطي حقيقي.

أما خطابكم السياسي و الديني فهو شديد الغباء و التخلف العقلي، فأنتم تجعلون الأمر كأنه مذبحة وخلاص و لاتريدون سوى اللطم والصويت، يعني بالله عليك ما علاقة السيدة زينب بما يحدث الآن؟

يعني هل تعتقد أن هناك أي سني الأن يكره آل البيت؟ لماذا لا تخطف نفسك لزيارة سريعة لمصر لترى كيف أن المصريين "السنة" يصلون لآل البيت ويتشفعون بهم و يتوسلون بهم ليلاً ونهاراً، فهل السنة الموجودين حالياً فعلا يهتمون بالهراء الذي تذكره هذا؟

وما علاقة ما يحدث الأن بالخراء الذي كان يحدث أيام الدولة العثمانية والعباسية؟ ، ألم تشاهد القذافي ابن المجنونةو هو يقتل شعبه بأكمله ؟ وألم تشاهد بشار وهو يقتل شعبه؟ ألم تشاهد مبارك وهو يقتل شعبه بالقناصة؟ و ابن المجنونة علي صالح رئيس اليمن؟ و غيرهم الكثيرين ممن سيأتي الدور عليهم.

يا سيدي هذا ما يقوم به الديكتاتوريين، لا يفرقون بين شيعي أو سني أو أي خراء من هذا التدين العفن، هم يهتمون لكراسيهم فقط ولا يميز بين شيعي وسني، ألم يتظاهر معكم سنة ؟

أيضاً عندما نرى أن إيران تساندكم و أنتم تستغيثون بها، فهذا يجعلنا نتسائل عن حقيقة ولائكم، فهل ولائكم للبحرين أم لإيران وللمرشد الأعلى؟ هذا سؤال يحتاج لإجابة، إن كان ولائكم للبحرين فعليكم أن ترفضوا أنتم "الشيعة" تدخل ايران في شؤونكم...تماما كما تكرهون تدخل السعودية في شؤونكم!

نحن كمصريين نتضامن معكم قلباً وقالباً، ولو بحثت على الإنترنت ستجد أنه وعلى الرغم من مشاكلنا الحالية إلا أننا ندعمكم في مقالاتنا الصحفية في كافة الجرائد و هذا ما نستطيع فعله على الأقل الآن...أما إن كان خطابكم سيكون استنجاداً بإيران و سيكون على شاكلة الدولة العباسية و العثمانية و بنو أمية و آل البيت إلخ.....فهذه تخاريف تاريخية و ستزيد الوضع تعقيداً، وستفقدكم مناصيركم واحداً تلو الآخر....

مشكلة الشيعة في رأي هو أنهم لازالوا يغرسون في أطفالهم عقيدة الإنتقام ممن يعتقدون أنهم سنة أو أنهم قتلة آل البيت، ياسيدي هذه الأمور أنتهت بلا رجعة...فأرحمونا من الغل و الوعيد بالانتقام وبكربلاء وغيره...نحن نناصر شيعة علي و الحسن والحسين، ولكن لا نناصر الشيعة الذي ولائهم لإيران!