اقتباس:احب البشرية كتب
لقد ذكر المفسرون أوجهاً في قوله تعالى ( فتبارك الله أحسن الخالقين )

هذا تهرب من الجواب لأنه إذا اخدنا بعين الإعتبار رأي المفسرين فليس خناك شيئ متفق عليه وغذا كنت تعتمد على راي المفسرين فإنهم اجتمعوا على انه لا اجتهاد مع النص والنص صريح غذ يقول:"أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ"النحل آية 16
وقوله:"وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ"
الخالق هو الله وحده وهو الذي يخلق الشيئ من لا شيئ
اما الصانع فهو الذي ينع شيئا من مادة اولية مثل النجار يصنع الكرسي من الخشب.غذن لا داعي لللعب بالمفردات.وحتى كلمة "تبارك الله احسن الخالقين كانت مما قاله عبد اله بن صرح كاتب الوحي إعجابا بوصف الله لعملية الخلق قال :"فتبارك الله احسن الخالقين" فقال له النبي اكتبها فهكذا انزلت وارتد عن الإسلام(أسباب النزول للنيسابوري)

اقتباس:وقلت ايضا
لا صديقي لم اتناسى بل لم اجد تناقضات في الكتاب ربما الحديث نعم لأن منها الصحيح و الضعيف كما تعلم.

أنت طلبت مني المناقشة وإ ن كانت المناقشة مع المسلم هي مضيعة للوقت فغالبا المسلم لا يناقش بل ينطلق من مسلمات التي هي قال الله وقال الرسول بحيث لهم منطقه الخاص به وإدا اختلفت معه فإن كان شيعيا فمذهبه يبيح له الكذب عليك مستندا على مذهب التقية .
وإن كان سنيا فالمعاريض والتورية تبيح له ان يكذب عليك.إذا انعدمت المصداقية والأمانة العلمية فما الجدوى من المناقشة على هكذى أسس؟
خلا صة القول ياسيدي الفاضل الله سبحانه وتعالى هو الخالق وعظمته تتجلى في خلقه وبما انه الحق فبالحق يجب الكلام عليه ليس خوفا منه لأنه جلا جلاله ليس فيه ما يخيف حتى نخاف منه بل الواجب الإطمئنان إليه فالخوف يترتب عنه النفاق والكذب والتملق وكيف نتصرف معه بهكدا تصرف وهو الدي لا تخفى عليه خافية.نرجع الى سؤالك عن النتاقضات
عندما نرى الله يلقي بالبشر في جهنم مع السلاسل وأصناف التعذيب التي تخطر او لا تخطر على البال وهو القائل"أنه أرحم الراحمين"أين هي الرحمة؟ واين تجدهافي هدا المنظر المروع؟اليس هذا تناقض؟
ستقول لي انهم كفار وقد عصوا الله وهذا جزاؤهم لا ياسيدي هو الذي اضلهم والنص صريح.
الكافر هو الذي خلقه كافر حسب قوله تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ"البقرة 5
وقوله:"إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ"النحل 36
وقوله:"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ"النحل 36 يعني إيه حقت عليه الضلال؟ألبس هو القائل:"ولو شاء لهداكم اجمعين"؟إذن مشيئته وإرادته انه فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة ,كيف ؟ولماذا؟لا لشيئ سوى انه إذا قضى امرا فلا راد لقضائه حلل وناقش.الا يتعارض هذا مع قوله :"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"ما جدوى البلاء إن كان حسب الحديث الحيح قبض قبضة بيمينه وقال هؤلاء في الجنة وقبض قبضة بشماله وقال هؤلاء في النار ولا أبالي.
كيف يقول للنبي "وما ارسللناك إلا رحمة للعالمين"ويقول له:"ياأيهاالنبي حرض المومنين على القتال" وفي مكان آخر:" أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" اليس هذا تناقض؟
وبما ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء فهل يغقل ان نناديه يامضل؟
مع تحياتي