(04-20-2011, 12:14 PM)أحب-البشرية كتب:  اخ anass ردك جميل و ايجابي يفتح الباب للنقاش. وعلى العموم لي جواب على ما طرحته في ردك.
لقد ذكر المفسرون أوجهاً في قوله تعالى ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) [ المؤمنون : 14]‏ أهمها :
الأول : أن الخلق هنا بمعنى الصنع ، فالمعنى: تبارك الله أتقن الصانعين.‏
وهذا جار على لغة العرب، ومنه قول الشاعر:‏
‏ ولأنت تفري ما خلقت وبعــــ ض القوم يخلق ثم لا يفري .‏
‏ الثاني : وهو أحسنها : أننا نثبت للمخلوق خلقاً، لكنه ليس كخلق الله تعالى. فخلق الله جل ‏وعلا إيجاد من العدم.‏
وخلق المخلوق لا يكون إلا بالتغيير والتحويل والتصرف في شيء خلقه الله تعالى .‏
‏ ومن ذلك ما جاء في الصحيحين أنه يقال للمصورين يوم القيامة: "أحيوا ما خلقتم". ومعلوم ‏أن المصور لم يوجد شيئاً من العدم إنما حول الطين، أو الحجر إلى صورة إنسان أو طير ، ‏وحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى ملونة، والطين والحجر والمواد والورق كلهم من خلق الله ‏تعالى .
لا صديقي لم اتناسى بل لم اجد تناقضات في الكتاب ربما الحديث نعم لأن منها الصحيح و الضعيف كما تعلم.
وبصراحة ولا أكدب عليك فأينما رأيت أرى الله. وهذا طبعا مجاز فما اقصده هو اني ارى الله في خلقه في نفسي في اصغر الكائنات الى اكبرها. و بصراحة اني ارى انه من الجنون ان يتخيل احدهم ان هذا الكون وجد صدفة.
وبصراحة اني اتسائل لما كائن بحري قد يرغب بتغيير مكان عيشه ليخرج الى البر. وكيف استطاع دلك هل هو بكمون(لم اجد احسن منها للتعبير عن ما اريد) ليستطيع التطور الى كائن بري فجأة فالجميع يعلم ان الحيوانات في الغالب تموت ان غيرت وسط عيشها.
ومسألة اخرى تتير تساؤلي ايضا في مسألة التطور هذه. بالرجوع الى مستحاتات الانسان و الحيوانات التي تم اكتشافها و التي لم يوجد فيها تغيير بالمقارنة مع الكائنات الحالية فإن مسألة التطور هذه ان كانت فهي تحتاج لوقت طويل و طويل جدا. ومع عدد الكائات الموجودة. فهذا يتير حيرتي فعلا مع التدكير انها لا تزال مجرد نظرية و انما لا يوجد ما يتبتها وانما ما يجعلها ممكنة. وان كنت مخطأ فأتمنى ان يصحح لي احدهم خطئي. و اعتذر عن الخروج من الموضوع.

اما صديق 'الباحثة عن الحقيقة' فلا يعني انك قمت الليل او غيره، انك بالضرورة سوف تتذوق حلاوة الاسلام. فبما أنك كنت مسلما فتذكر قول الله تعالى :
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات
وأنا لي سؤال لك لمذا كنت تضيع وقتك بقيام الليل وغيره ما دمت لست بمؤمن و لا مقتنعا بالاسلام.

قال الله تعالى : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين .....

ان قلت انك كنت مؤمن حينها. فأعدرني ان سألتك من جديد ما الدي جعلك تؤمن حينها. وما الذي تغير.
و أريد ان اتير مسألة هنا بصراحة يستند علها الكتير في تفسير كون المسلم مسلما و هو ان والديه مسلمين. فحسب خبرتي الشخصية فما اعلمه هو ان الاطفال يعتبرون اغلب ما يمليه عليهم الاباء ازعاجا و اشياء لا معنى لها ( هذا ان كانوا هم يطبقون الاسلام اصلا ويلقنونه لاولادهم). و يتمردون عليها خاصة عند سن المراهقة. وعلى العموم لا شيى في الدول الاسلامية يمكن ان يفرض عليك ان تكون مسلما بل على العكس تماما و اعتقد ان الجميع يفهم ما اعنيه. ولدلك فالمسلم يعود مسلما بإرادته الشخصية، بعد ان يقتنع بنفسه بدلك.
تحياتي لكما.

---

اجابتك ان دلت فتدل على احساس المسلمون انهم متفوقون على غيرهم .. وانت باجابتك تترفع وتسخر مما فعلته ,, انا يا سيدي تدينت وغرقت بالدين بارادتي وقضيت فترة تصل الى سنتين وانا بهذا الوهم الذي اسمه التدين ,, لكنني تعبت من العيش بتانيب الضمير ولوم نفسي طول الوقت بسبب وبدون سبب ,, لازلت اؤمن بالله وبنظرية الخلق لكنني انكر اي شيء اسمه دين , وانا متاكدة من ان هذا هو القرار السليم .