الزميل العزيز سيك اند فايند .. أوافقك الرأى أنه فى بعض الأحيان تأتى كلمة مصر كرمز للشر والتمرد على الله ولكن عندما يقول وحى من جهة مصر فهو يعنى مصر الحرفية لأنه يقول وحى من جهة عدة بلاد مثل دمشق ومؤاب فى ما قبلها ..

وأغلب المفسرين يقولون أن نبؤة أشعياء 19 تحققت بصورة جزئية فى عصور قديمة وتنتظر إكمال تحقيقها فى العصر الحديث حيث ينتظر مصر ضيقات وآلام شديدة قبل أن تتحول مصر إلى المسيحية وبهذا يكون الرب لمصر ضارباً فشافياً .

هناك رؤى ونبوات لقديسين معاصرين يؤكدون تلك الحقائق .. فمثلاً البابا كيرلس السادس كان يمشى مع أحد تلاميذه الذى أبده تبرمه من كثرة المساجد فى مصر فرد عليه قداسة البابا كيرلس بأن تلك المساجد ستتحول الى كنائس . والبابا كيرلس رجل قديس معاصر كانت له معجزات شفاء كثيرة .

واحدى القديسات التى كانت مسلمة وتنصرت رأت رؤيا أنها تعبر على أرض مصر ورأتها ارض صحراوية جدباء مليئة برجال ملتحين عابسين يمسكون بالأسلحة ونسوة متشحات بالسواد والنقاب ومليئات بالكراهية ووصلت الى ربوة عالية وأخذت تصلى من أجل مصر فنبع من تحت رجلها نبع ماء أخذ يغطى أرض مصر رويداً رويداً وأخذت الأرض تتحول من الصحراوية الى الخضار ونبتت الأشجار وتحول الرجال الملتحين العابسين الى رجال فيهم محبة وصارت اشكالهم مثل شكل السيد المسيح وتحولت النساء الى لبس الأبيض بدل السواء ولبسوا الصلبان .

سواء كانت نبؤة اشعياء 19 قد تحققت بصورة جزئية أو ستتحقق كليا الآن فالمحصلة النهائية أن مصر ستكون للمسيح .. ولكن الحقيقة أن ما حدث ويحدث فى مصر عجيب ورهيب وخيالى وقد تم بذراع إلهية قوية فمن كان يتصور أن علية القوم من الطغمة الحاكمة المصرية من الرئيس وأولاده وأسرته الى رئيس الوزراء والوزراء وكبار رجال الأعمال يصيرون نزلاء سجن طرة ينتظرون مصيرهم الأسود .

وأنا أؤمن بأن الله الذى عاقب المسئولين المفسدين فى مصر هذا العقاب القاسى قادر أن يستأصل من مصر طيور الظلام الإسلامية التى تعيث فيها فساداً الآن وتكون مصر للمسيح .