اول شهيدة فى الاسلام : سمية
و هى عبدة امية بن خلف لعنه الله
و زوجها ياسر ايضا عبد مات عن طيب نفس رافضا ان يسب الاسلام و الرسول الاعظم فينجو
عمار بن ياسر ابنهما من كبار الصحابة و ساداتهم و مبشر بالجنة و قد كان عبدا سابقا.
صهيب الرومى :
مسيحى دخل الاسلام و كان عبدا و صار من كبار الصحابة
سلمان الفارسى : وقع فى العبودية و هو يبحث عن الحق فقد كان مجوسيا و سافر الى الشام فدخل المسيحية عندما عرف انها اقرب الى الله من المجوسية و علم من الانجيل و التوراة ان ظهور مخلص العالم سيكون فى جزيرة العرب فسافر اليها بحثا و انتظارا للرسول الاعظم فوقع فى الاسر عند المشركين ثم دخل الاسلام بعد ان لاقى الرسول الاعظم و هو من اعلى مراتب الصحابة بل قال الرسول الاعظم :
سلمان منا اهل البيت .
بلال بن رباح :
عبد اسود اسلم و تلقى عذابا شديدا كى يشتم الرسول الاعظم و يمدح الهة قريش فرفض و تحمل الام , و بعد تحرره صار من سادات الصحابة و كبارهم و اقربهم للرسول الاعظم بل المعروف انه مؤذن الرسول الاعظم .
زيد : عبد اشتراه الرسول الاعظم و عرف اهله بمكانه فجاؤوا لياخذوه مقابل اى ثمن , فرفض الرسول الاعظم ان ياخذ منهم ثمنا و قال لهم انه يدع الامر لعبده زيد فان اراد الرجوع مع اهله فله ذلك , فرفض العبد زيد ان يترك الرسول الاعظم و ذلك قبل اعلانه الدعوة و التبليغ , و اصر ان يبقى مع الرسول الاعظم و لا يرجع الى اهله حرا مكرما معززا .
فاعلن الرسول الاعظم اعتاقه و انه حر و تبناه .
الامام الحسين عليه السلام فى كربلاء كان عبده اسمه جون , و عندما حاصر الاعداء الامام الحسين عليه السلام و اصحابه و اهله عند الفرات , قال الامام الحسين عليه السلام لعبده جون بما معناه :
القوم لا يقصدونك بل يقصدوننى , فانت حر و بامكانك ان تغادر فلا حاجة للقوم بك , و انت معفى من نصرتى .
فبكى العبد جون و تعلق بالامام و رفض ان يغادره , و قال له : لا و الله لا ادعك , و انت الوحيد الذى كان يعتنى بى , و يجالسنى و ينفس عنى كربتى و الامى , فلا و الله لا ادعك يا ابن رسول الله الا بالموت و القتل .
و كان جون فى ايامه الاخيرة قد اصيب بمرض و له رائحة كريهة , فلم يعد يجالسه اى انسان , حتى العبيد من طبقته كانوا يبتعدون عنه , بينما كان الامام الحسين عليه السلام هو الوحيد الذى يضغط على نفسه و يجلس معه يعالجه و يمازحه و يكتم ضيقه من رائحته .
و عندما استشهد جون دفاعا عن الامام الحسين عليه السلام فاحت منه رائحة المسك و كانت تدهش كل المتواجدين حتى الاعداء منهم .