{myadvertisements[zone_1]}
معاناة القديسه بخيته جوزفين
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #9
RE: معاناة القديسه بخيته جوزفين
الحكيم الرائى :
......................
الدرس المستفاد من القصة لو أن واحد ريحته معفنة وموش نافع معاه مزيل لرائحة العرق وأسمه جون تحديدا حل مشكلته هو الموت دفاعا عن الحسين!
.....................
الجواب:
كل انسان يفهم الدرس على قدر مستواه العقلى و الثقافى .

الاخ قبطى :
تفضلت بالقول:
..................
يا اخ نور على نور
سؤال بسيط خالص لو واحد
عاوز يتجوز اكثر من اربعة نساء
والشرع لا يسمح
ماذا يفعل
يذهب ويشتري الجواري ويتسرى بهم
كما فعل علي بن ابي طالب
عندما كان عدد زوجاته اربعه وعدد سراريه سبعة عشر

وكان لأمير المؤمنين بعد وفاة سيدة نساء العالمين ، وبضعة خاتم المرسلين أربع حرائر وسبع عشرة سرية ، وتزوج ابنه الحسن بنحو من أربعمائة امرأة ، فكانوا قد أيدوا بالقوة وهن بالصبر بخلاف عصرنا لكل زمان دولة ورجال
...............
الجواب:
اولا : هذا الموقع الذى نقلت منه لا اؤمن بانه ينقل سيرة الرسول الاعظم و اهل البيت الصحيحة , و لا اعترف به ليس اتباعا للهوى بل عن قناعة منطقية , اذ انه يمجد اعداء لاهل بيت الرسول و ياخذ عنهم سيرتهم فكيف اقبل به مصدرا و شاهدا .
ثانيا: الامام على عليه السلام كان له عدة ازواج بعد رحيل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لكن ليس بالاعداد التى تم ذكرها .
ثالثا: الاسلام لم يمنع تعدد الزوجات , كما انه لم يجبر الناس على تعدد الزوجات , يعنى فى الواقع دين الاسلام ترك موضوع تعدد الزوجات لطبيعة المجتمع السائد و عاداته و تقاليده لان الاسلام دين عالمى لم يات لمجتمع واحد , و المجتمعات العالمية تختلف فى نظرتها لتعدد الزوجات .
و فى الواقع فان المجتمعات التى ترفض تعدد الزوجات هى اكثر المجتمعات تعددا , اذ ترى فيها الرجل له زوجة واحدة و العديد من العشيقات اللاتى يؤدين ما تقوم به الزوجة و لكن ليس لهن اى حقوق زوجية و لا التزامات .
اذا الامر تعدى مسالة الخلاف بين المجتمعات الى خلاف بين افراد المجتمع نفسه , فالاسلام لا يرى ضيرا فى تعدد الزوجات بضوابط و توافق بين جميع الاطراف .

تفضلت بالقول :
................
اليس هذا هو اكبر تشجيع على العبوديه
ان يتزوج الرجل اربعه من الحرائر
وعدد غير محدود من السراري
اليس هذا هو اكبر دليل على سبب معاناة القديسه بخيته
ووضعها في الاسر
.................
الجواب:
لا ارى فى ذلك اى تشجيع على العبودية , فما يختاره الشخص بنفسه و يرتضيه ليس فيه عبودية , هذا زواج , و انا شخصيا اعرف عدة اشخاص او اسر تعيش فى تعدد الزوجات و اؤكد لك انهم يعيشون بسعادة و ترابط اسرى اقوى من كثير من الاسر التى لا يوجد فيها تعدد .
و اعرف اسرا الزوج لا يعرف فى حياته كلها امراة الا زوجه و بالرغم من ذلك فالاسرة غير سعيدة و الزوجة تعيش فى حالة عبودية حقيقية بل هى اقل من مرحلة العبودية .
انا شخصيا من وسط عائلى لا يقبل التعدد و هذه مجرد حالة اجتماعية و عادات عائلية , و لكن لا يمكننى وصف عادات و تقاليد الاخرين بانها عبودية لمجرد انها لا تتوافق مع رؤيتى و عاداتى و تقاليدى .
لى معارف افارقة درسوا معى سابقا , كل منهم له من الاخوة ما يقارب 40 اخ و من زوجات مختلفات لابيه , و مجتمعهم لا يعتبر الرجل رجلا ان لم يكن له على الاقل عشرة ازواج , و كلما زاد عدد زوجات الرجل فانهم يعتبرونه اكثر رزانة و وقارا و ادعى للثقة و الاحترام فى مجتمعهم .
مثلا
انا ارى ان نظام الراهبات المتبع فى المسيحية عبودية و استعباد بحجة انهن عرائس المسيح ليصرن عبيدا و خادمات للكنيسة و كذلك الرهبان .
هذا طبعا منطق غير مقبول , لانه علينا ان ناخذ بالاعتبار فلسفة اخواننا من المسيحيين و تقبلهم بذلك دينيا , لا ان احكم عليهم من مفاهيمى الخاصة كما اشاء.
مثال اخر
كعربى او كشرقى
ارى الغرب و اوروبا يقيمون علاقات قبل الزواج , و صديق الفتاة يصطحبها من بيتها امام والدها
فهل يعنى ذلك ان احكم على الاوروبيين بالعهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا امر مقبول فى عاداتهم و تقاليدهم بينما هو فى اعرافنا جريمة لا تغتفر , و يجب ان نتحلى بافق اوسع لتفهم الاخرين , و يجب ان نفهم ان الاعراف و التقاليد مختلفة و اطلاق الاحكام على الاخرين من خلال مفاهيمى الخاصة دون اعتبار لمفاهيم الاخرين لا يجعلنى اصل الى الحق.
اما بالنسبة للاماء و العبيد
قبل الاسلام و فى كل المجتمعات كانت العبودية هى طبقة اجتماعية لا غنى عنها , و لا هى تستغنى عن غيرها .
يعنى هذه الطبقة شملت اجيالا متعاقبة عاشت فى عبودية و لا تعرف معنى العيش بحرية , و لا تستطيع اتخاذ القرار فهى فقط تستطيع تنفيذ القرارات فقط .
هذه الطبقة لو تم تحريرها فى يوم واحد و اعلان واحد فانك تكون قد دمرتها و سحقتها لانها طبقة ضعيفة و مهمشة و لا تملك اى مقومات مادية او فكرية او اجتماعية و لا تستطيع اتخاذ اى قرار , فتحريرها فى يوم واحد سيجعلها تبحث عن سيد اخر يخدمونه و يتخذ القرار نيابة عنهم و يعلمهم كيف يعيشون , و توجههم نحو الفساد شئ مؤكد لان ردة فعلهم على فشلهم و سحقهم الطبقى ستؤدى الى توجههم للجريمة التى هى ابسط الحلول و خصوصا انها طبقة تتمتع بقوة جسمانية عالية بينما العقلية متواضعة جدا .
و هذا ما حدث بالفعل فى امريكا بالنسبة للزنوج .
و كذلك بامكانك ان ترى ذلك فى شخص قضى مراهقته فى السجن و اطلق سراحه , فعندما يصطدم بالمجتمع و يجد نفسه بلا رعاية خاصة و منبوذ من الاخرين فليس له الا خيارين :
العودة الى السجن و لو بالتمنى , او انه سيحترف الجريمة .
من هذا المنطلق فهذه الطبقة كانت بحاجة الى رعاية خاصة جدا , و بحاجة ان تتعلم الحرية و تتعلم الكرامة و تتعلم تكوين قيمة لها فى المجتمع .
و لذلك فالاسلام لم يامر بتحرير العبيد الفورى , بل امر بالتحرير التدريجى و التعليمى مع العناية الخاصة بهذه الطبقة .
فامر الاسلام بالتعامل مع العبيد معاملة اخوية , فيجب ان ياكل من نفس الطعام و يلبس مثل سيده و ينام فى مكان مناسب , و لا يجوز لسيده ان يعاقبه بالضرب , و لا ان يعتدى على اسرته , و هكذا من حقوق المساواة مع سيده لدرجة ان العبد كان يرفض مغادرة الرسول الاعظم او الائمة من اهل بيته بالرغم من اعتاقه , بل ان اخت الامام الحسين عليه السلام اسمها السيدة زينب , تم اسرها بعد قتل اخيها و رجال اهل البيت , و ضربوها بالسياط و اخذوها الى الشام الى السلطان , و جرت مناظرة عظيمة بينها و بين السلطان افحمته فيها و اثبتت حق اهل البيت , و لكن المفاجاة ان زوجة السلطان عندما سمعت صوتها خرجت تلطم وجهها و صرخت باكية فاسرع اليها زوجها السلطان ليرى ما حدث , فوجد زوجه تصرخ و تهدده بانه اذا استمر فى ايذاء السيدة زينب فانها ستنزع خمارها و تخرج الى الشارع و تفضح زوجها .
و السبب فى ذلك ان زوجة السلطان كانت فى الماضى امة عند السيدة زينب عليها السلام قبل ان تعتقها و تنال حريتها .
هذا المقطع يدلنا على ما يلى :
1. امة السيدة زينب كانت تحب سيدتها اعلى درجات المحبة فالعبد الذى يسئ سيده معاملته يسعده ان ياتى اليوم الذى تنقلب فيه الاية و يصير هو السيد للانتقام من سيده و لكن ما حصل انها امة السيدة زينب صاحت من الفاجعة و الالم و كادت تشق خمارها و تفضح زوجها الطاغى لانقاذ السيدة زينب مولاتها.
2. السيدة زينب عليها السلام و اهل بيت الرسول الاعظم علموا هذه الامة و ربوها لدرجة ان السلطان اتخذها زوجة لدرجة الرقى التى وصلت اليها و الذى تلقته من اهل بيت الرسول الاعظم و هذا ما اخبرتك عنه من تدريب و تعليم العبد على الحرية قبل اعتاقه .

الاسلام بتعاليمه التى حضت على المساواة فى التعامل مع العبيد و الذين ظهر منهم فى تاريخ الاسلام قادة جيوش و علماء و رجال دين جعل العبودية امرا ثقيلا و صعبا على السيد المالك للعبد , اذ من الصعب ان تحتفظ بالعبد مع المساواة فى الماكل و الحياة فى كل شئ عدا انه سيكون خادما منفذا للاوامر .
كما حض الاسلام على اعتاق للعبيد تدريجيا و عده القران من اعظم الكفارات عن الذنوب و من القربات التى تقرب المسلم الى الله .
ملخص:
1. الاسلام امر بتعليم و تدريب العبيد على الحرية قبل اعتاقهم .
2. جعل الاسلام امتلاك العبيد امر باهظ و مكلف جدا لصعوبة تحقيق المساواة فى التعامل و تكلفتها.
3. جعل الاسلام الاعتاق و تحرير العبيد من اقرب القربات الى الله .

و اخيرا : الاسلام غير مسؤول عن تصرفات من بقوا على عاداتهم الجاهلية فى التعامل مع العبيد او غير ذلك كما ان المسيحية غير مسؤولة عن المسيحى الذى يخالف تعاليم المسيحية.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
04-23-2011, 08:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: معاناة القديسه بخيته جوزفين - بواسطة على نور الله - 04-23-2011, 08:46 AM
RE: معاناة القديسه بخيته جوزفين - بواسطة vodka - 04-23-2011, 11:42 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS