إي والله يا أبو إبراهيم، والواحد مش قادر يضحك ولا حتى يبتسم
خلص أسامة مثل ما بدك، هاي قضايا اليوم الخطيرة واللي ما بنفهمها، وأنت الواعي الخطير للقضية العظيمة بسوريا

بس رح رد على شيعي للأبد، ورح ترك أي شي له علاقة بموضوعك أو بأي رد آخر لك:

عزيزي شيعي للأبد؛
يمكن معرفة من هو درزي وعلوي نوعاً ما أحياناً باللهجة، ولكن ليس لدينا تفريق، هناك فروق وليس هناك تفريق.
لدي أصدقاء مسيحيين مثلاً بالسويداء من عائلة "عباس"، ولهم أسماء مسلمة، إذا رأيت سمرتهم وسمعت أسماءهم لاعتقدت أنهم مسلمون تماماً .. بينما هم مسيحيون كاثوليك ومنهم مخولين مع موارنة.
أنا ابن عمي متزوج من شيعية جعفرية بدرعا، وابنة خالتي متزوجة من علوي.
فليس هناك فروق فعلية، ولكن اليوم النظام يحاول تصوير وجود فتنة وما فتنة، ولا أحد يتحدث بالفتنة غير هذا النظام الهش فاقد الشرعية.
بل أزيدك من الشعر بيتاً أن العلويين أنفسهم زاد قمعهم أيام حكم البعث وحكم آل الأسد، فالمعارض إذا كان علوياً يزداد عقابه، ويسجن ضعف مدة السني .. الوحيد الذي يلعب لعبة طائفية هو النظام "العلماني" البعثي الأسدي. وهو حكم لعائلة أو عدة عائلات (صدف أنها علوية) وتحكمها برقاب العباد.
مثلاً الشبيحة، وهم بلطجية النظام، ضحيتهم الأساسية هم العلويين بالساحل السوري قبل غيرهم، فهذا مكان "تشبيحهم" الطبيعي. بل الشبيحة يخافون بحال سقوط النظام من انتقام العلويين أنفسهم منهم ومن تشبيحهم وبلطجيتهم على الناس في "جبال العلويين" في الساحل السوري.

تحياتي