جزء من المشكلة أن المنتمين للاسلام السياسى بكل أطيافه ودرجاته ,يظنون أن من لاينتمى أليهم يكن لهم كراهية شخصية أو حسدا من عند أنفسهم فلايريدون لشمس الأسلام أن تغمر الكون بالهدى والصلاح وتخرج العباد من عبادة العبيد الى عبادة رب العبيد..
بالنسبة لى -على الأقل-فلست مكلفا للحديث نيابة عن أحد,التيار السياسى الأسلامى يقود شعوب المنطقة الى عملية أنتحار جماعية أشد وطأة مما فعله هتلر فى الحرب العالمية الثانية ,فى سعيه لأعادة بناء مشروع قرو اوسطى أنتهت صلأحيته فى ظل عالم تغير ومتغير! منذ بضع ايام مثلا كنت أتابع الدكتور العوا وهو حليق أخوانى ,يمكنكم القول الاخوان نيو لوك والراجل فى مشروعه الحضارى الجديد مثلا مصمم على اضافة خانة دين او لادين أو مرتد عن الاسلام او المسيحية الى البطاقات الشخصية,يعنى أعادة منتج التفرقة على اسس طائفية فى حلة عصرية قشيبة تخلب الباب النظار؟! المهم تمييز غير المسلم حتى يضبط متلبسا حين دخوله لقسم شرطة او مصلحة حكومية او تقدمه لوظيفة ما! بالضبط مكان يحدث فى الازمنة السابقة من أجبار غير المسلمين على التزى بزى معين وحلق الشعر بطريقة معينة!! المضحك ان حجة البعض فى هذا حتى لايحدث خداع فى حالات الزواج وهو مضحك لان العائلات الشرقية لاتزوج احدا الا اذا كانوا عارفين سيرته الذاتيه واهله وخلقه وبيصلى ولا مديها الطرشة! المهم المشروع الاسلامى هو اعادة منتج مؤلم للحياة مرة أخرة بمفرادات جديدة وكأن سكان الكوكب البشرى أغبياء مثلا ولايدرون اى اى مدى تريد الحركة الاسلامية الوصول ولا انهم أعدوا الخطط من قبل عسكريا ودعائيا للتعامل معها فى حالة وقعت الطوبة فى المعطوبة!هذا المخطط السياسى الساذج للحركة الاسلامية الذى سيتحول فى المستقبل المنظور الى حرب جهادية اسلامية تتورط فيها دولا من بينها مصر وايران وتركيا والسعودية وسوريا والعراق سينتهى نهاية ماساوية تماما ,فالحروب تدار الان بالريموت كنترول وطائرات بدون طيار واذا كانت حربا مفتوحة فلن يكون ثمة حرج شديد من تدمير شامل يخلف ورائة ملايين الضحايا.وسينتهى بتدمير هذه الجيوش ومقدرات الدول نهائيا وتحوليها الى كانتونتات طائفية وعرقية واعادة احتلالها نهائيا وربما تشريد سكانها فى كل قارات العالم,,,,هذا هو السيناريو المرعب الذى ينتظرنا اذا وصل المشروع الاسلامى الى مبتغاه! هل اذا قلنا للاسلاميين انتم على طريق الدار الشامل ليس لانفسكم ولكن لنا جميعا نصبح كارهين لهم ولمحمد ؟ فليكن لكن هذا هو المتوقع بشكل شبه اكيد ولا نملك شيئا سوى ان نقول تحملوا نتائج أختيارتكم ولاترجعون للبكاء.