كان أول احتكاك مع الأمن السوري وبعد سنوات طوال من الهدوء والسكينة هي التجمعات التي قامت في نهاية شهر يناير من قبل ناشطين سوريين وشباب متحمسين امام السفارة المصرية في دمشق وقد تم تسجيل هذه الحادثة كأول شرارة حقيقية في كرونولوجي الثورة السورية..
تلتها حادثة منطقة الحريقة واعتصام الداخلية الذي تزامن تقريبا مع اعتقال اطفال درعا..
وللسورين القائمين في واقع الحال تأكيد ووصف الحالة السورية إبان الثورة المصرية وتصحيح تاريخ التجمع أمام السفارة المصرية الذي يظهر أنه قد تم تفريقه بالقوة

أستطيع أن أقول وبكل ثقة أن الشعب السوري بكامل أطيافه ينظر إلى مصر وشعب مصر كإمتداد روحي وعمق استراتيجي قومي واقليمي.. وليس إلا عبد الناصر القائد الوحيد الذي لم تنزل صوره عن جدران كثير من البيوت السورية... حيث اختلفت الحالة كثيرا مع السادات وبعده مبارك وخصوصا على صعيد السلطة والنظام بخلافاتهم القذرة كخلافات زعماء العصابات وصر اع الحيوانات الكاسرة....
مصر صورة سوريا في افر يقيا وسوريا انعكاس لوجه مصر على مرآة آسيا..
فهنيئا لكل السوريين بالثورة المصرية وأتمنى أن نهنئ قريبا الشعب المصري بالثورة السورية



بهجت و أحمد

ليت حكوماتنا المتخاذلة والتي أظن أنها مضت الى غير رجعة على الأقل في مصر
أن يكون عندها جزء يسير من الحس العربي والوطني الشريف الذي تتمتعان به
بحر من الورود