الأخ تموز .
مشاعرنا كلها مع سوريا ، نتابع كل ما يحدث عندكم تماما كما كنا نفعل مع أيام الثورة في مصر ، مع فارق أننا كنا نجد فرصة للمشاركة ولو في القليل ،و بهذا كنا نتغلب على القلق و الخوف و الإنتظار .و لكننا اليوم لا نستطيع سوى الترقب .. و القلق و الخوف و الإنتظار .
إنني متفائل فحيثما نظرت لم أشاهد سوى الشعب العربي و المستقبل . كل ما يعترض المستقبل ستجرفه ملايينا التي تحررت روحها و لن يمكن أبدآ استدجانها .
ربما نكون في البداية و لكن شمس الحرية تبرق في نهاية النفق ،و العرب شعب نبيل و حر يليق بالحرية و تليق به .
إنتصار الحرية في أي قطر عربي يعني أن شعبه أصبح حرآ ،و لكن إنتصار الحرية في سوريا سيعني أن العرب كلهم قد تحرروا .