عزيزي عاشق

بمنطقك لا تجوز معاقبة اللص والقاتل وغيرهم، فكلهم وفعالهم ككل الجرائم من صنع المجتمع

ثانياً مبارك لم يُحاسب سياسياً، بل هو يُحاسب جنائياً على وقائع محددة، يطبق عليه فيها القانون شأنه شأن غيره، وإذا كان القانون والدستور الذي وضعه السادات لا يحاسب رئيس الجمهورية، فطظ في هكذا قانون معيب ومخالف لكافة الأعراف المنطقية والإنسانية

ثالثاً، لو لم يُوجد قانون لمعاقبة مبارك، لوجبت معاقبته رغم ذلك، ولو أن هناك عدالة لترك مبارك للثوار ليتصرفوا معه بمعرفتهم
فجرائمه تبرر إذلاله، والأهم ثقافة فرعون هذه يجب تدميرها، ليعى الشعب أن الاحترام هو للأفعال لا للسن والشيبة في ذاتها
هل تذكر تعليقات الناس على علاء الأسواني بعد قصفه المروع لشفيق المتهمة له بقلة الأدب متجاهلةً لمجمل الحوار ومضمونه

أخيراً ، ليحمد مبارك ربه، فلم توجد ثورة في التاريخ - هذا طبعاً إذا اعتبرنا 25 يناير ثورة، بينما هى مجرد انتفاضة - تفاوض وتحاكم قانوناً، فدائماً ما كان الحكم فورياً وحاسماً بالإعدام