(04-24-2011, 10:50 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: سلام للجميع,,
محاضرة أكثر من رائعة للاخ "يوسف رياض" عن هذا الموضوع, ستغني معرفتك كثيرا عزيزي ابانوب- انصح الاستماع اليها:
http://noor-elhaya.com/Miscellaneous/Ale...4-2-11.wma
المسيح قام- حقا قام.
اخونا العزيز لكى تجثو .. شكراً على الرابط واستمعت له وفعلاً هو يضيف أبعاداً جديدة الى التفسير .
وملخص إضافته أن مصر منذ القديم - وهذا ما زال موجوداً فى مصر حتى الآن - كانت مصابة بمرضين خطيرين هما عبادة الأوثان ومحاربة أبناء الله ولذا فنبؤة أشعياء 19 يمكن إعتبارها ماضى ومضارع مستمر وان شئت مستقبل مستمر .
بمعنى أن عبادة الأوثان كانت فى مصر قبل دخول المسيحية وبعد أن زالت عبادة الأوثان بدخول المسيحية جاء الإسلام الذى هو عبادة أوثان من نوع آخر تحت عنوان عبادة الله غير الحقيقى من خلال احياء طقوس وثنية جاهلية وإنكار فداء الله العجيب على عود الصليب .
وأيضاً إضطهاد أبناء الله قديماً من خلال اضطهاد فرعون لموسى وشعب بنى اسرائيل قديماً ثم إضطهاد اليهود وعباد الأوثان لمارمرقس والمسيحيين الأوائل فى مصر ثم إضطهاد الهراطقة الملكانيين للأرثوذكس ثم اضطهاد المسلمين للأقباط لمدة أربعة عشر قرناً وحتى يومنا هذا .
وجفاف نهر النيل حدث عدة مرات فى تاريخ مصر وأيضاً تولى ولى قاسى على مصر ومرور مصر بظروف صعبة من المجاعات والأوبئة والقحط .. فإذاً خطايا مصر باقية وضربات الله باقية لها بإستمرار عصيانها بعبادة الأوثان وإضطهاد شعب الله .. وستنتهى تلك الضربات قريباً بتحول مصر كلها الى شعب الله وتركها لعبادة الأوثان من خلال الإسلام .
ولكن الجديد فى الموضوع أن الأحداث أخذت تتكثف فى وقت قصير جداً وسقط نظام عتيد قمعى هو نظام مبارك لم يكن أحد أن يسقط بهذه السهولة وشمس الحرية أشرقت على مصر بما فى ذلك من خروج للأفاعى الإرهابيين من جحورهم ليعلنوا عن وجههم القبيح - وهذا فيه نهايتهم - وسيؤدى جو الحرية فى مصر الى نهاية الإسلام فى مصر لأن الإسلام يناسبه الكبت والقهر والقمع وروح القطيع .
ومن كان يظن أن نظام مبارك لن يسقط أبداً كان واهماً مثله مثل من يظن الآن أن الإسلام باق فى مصر إلى أن يرث الرب الأرض ومن عليها .