(04-19-2011, 01:39 PM)خالد كتب:  عزيزي وليد، من تنام مع غير زوجها هي نفسها الذي ينام مع غير زوجته، حذو القذة بالقذة، ومن يطلب البكارة عليه أن يكون بكرا ابتداء، ومن يطلب العفة عليه أن يكون عفيفا، وكما تزني الفتاة فقد يزني الفتى، وليس الزنا بذنب لا يتوب منه المرء، بل قد شرع الله التوبة من أي ذنب.

المهم الصدق، وحين ستتقدم لهذا العذراء العفيفة أن تصارحها أنك قد نمت بالحرام مع غيرها، لترى هل سترضى بك بعلا أم سترفضك وتبحث عن فتى ما باس تمو غير امو..

حين تفكر بالزواج، تفكر أنه حياة وأسرة، وأن مبناه على الصدق.. أما ما تطلبه فلا أظنه منطبق إلا وفق تابو اجتماعي لا علاقة له بشرع الله مطلقا.

ثم، ما العيب أن تتبعل المرأة لزوجها؟ وأن تمارس معه في سرير الزوجية كل ما تحب وتهوى؟؟ هب أن امرأة مغناج مطعاج، تحب الصياح حين النكاح، وتعحب بالرهز حين الهز، فما العيب في ذلك؟ وهل تشرب الخيل إلا بالصفير؟ وقد قيل أن عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمية القرشية الشريفة قد خلت بزوجها يوما فنخرت من ذلك نخرة تفرقت لها مائة من الإبل لم تجتمع إلى اليوم. وليس في ذلك ما يضير، وللمرأة أن تنخر ما أرادت، ولها أن تصيح إن أحبت، ولها أيضا أن تعض زوجها وتلاعب ما تحب من جسده.